أحزاب ومنظمات مدنية توقع مبادرة “سودان الغد” لتوحيد المعارضة
الخرطوم 16 مايو 2015 ـ وقعت أحزاب ومنظمات مجمتع مدني، السبت، مبادرة توحيد القوى السياسية، وأقرت المبادرة التي أطلقها حزب الاتحاد الديمقراطي الليبرالي اتفاق قوى المعارضة على آلية تنظيمية بمسمى “سودان الغد” لقيادة العمل المعارض المشترك وإنهاء الحكم الشمولي وإزالة المظالم.
وقالت رئيسة حزب الاتحاد الديمقراطي الليبرالي ميادة سوار الدهب في مؤتمر صحفي، السبت، إن مشاكل البلاد لن تحل إلا عبر الحوار واتفاق القوى السياسية من منظور قومي بعيدا عن المصالح الحزبية الضيقة.
وأكدت أن الحاجة ماسة لتطوير التحالفات السياسية والاتفاق على خارطة طريق مبنية على أسس استراتيجية، وأوضحت أن أحزاب المعارضة اكدت ضرورة التصدي لجذور الأزمة السودانية بعيدا عن التجزئة وإنصاف الحلول واحتكار المعارضة، وقالت إن المبادرة ستتواصل بدون عزل لأي جهة.
وشدد زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي الليبرالي الشيخ أحمد الطيب زين العابدين رئيس تنسيقية “سودان الغد”، على أن الراهن يحمل القوى السياسية مسؤولية وطنية وتاريخية، ونبه إلى أهمية التكاتف والتوحد “تحاشيا للمصير المحتوم والطوفان”.
وذكر زين العابدين أنه آن الأوان للوحدة التنسيقية باعتبارها الأمل للم الشمل وجمع شتات المعارضة السودانية.
من جانبه قطع رئيس حزب التحالف الوطني السوداني عبد العزيز خالد بأهمية توحد المعارضة، ونفى وجود ما يمنع توحدها، وقال إن المعارضة ينبغي أن تتوحد وتعمل بتنسيق مشترك لإسقاط النظام.
وطالب رئيس حزب البعث السوداني محمد علي جادين بتجديد آليات وأساليب المعارضة، وقال إن قطاعا واسعا لم تصله المعارضة وإضاف أن المعارضة لا تزال محدودة وفي دوائر معينة في المدن، وينبغي لها أن تتوحد وتجدد آلياتها وأساليبها.
وقال رئيس حزب البعث الأصل محمد ضياء الدين إن المبادرة ليست مركزا جديدا للمعارضة مشيرا إلى أن المبادرة لها برنامج مع القوى التي تؤمن بالتغيير الجذري.
وأكدت أحزاب شباب الأمة والخط الجماهيري لحزب الاتحادي الديمقراطي تأييدها للمبادرة والتوقيع عليها وشددت على إزالة الأسباب التي قتلت التجمع الوطني الديمقراطي من قبل.