Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

مشاورات حول مسار طائرة الصليب الأحمر تعطل عودة أسرى لدى “الشعبية”

الخرطوم 1 مايو 2015 ـ قال مصدر عليم لـ “سودان تربيون” إن الساعات القليلة القادمة ستشهد تطورات حاسمة في ملف اطلاق الحركة الشعبية ـ شمال، لأسرى القوات الحكومية، مؤكدا أن الحكومة والحركة يدرسان عدة خيارات بشأن مسار طائرة الصليب الأحمر.

قيادات
قيادات
وقالت مبادرة “السائحون” في السابع عشر من أبريل الماضي، إن اجتماعات لقياداتها مع رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال، مالك عقار والأمين العام للحركة ياسر عرمان، واللجنة الدولية للصليب الأحمر بأديس أبابا خلال أيام 9 و10 و11 أبريل، أسفرت عن تسهيل إجراءات إطلاق الأسرى وعمال تعدين مأسورين.

وأكد المصدر أنه بشأن معلومات تحدثت عن موافقة الحكومة السودانية على هبوط طائرة الصليب الأحمر في “كاودا” المعقل الرئيس لمتمردي الحركة الشعبية ـ شمال، تمهيدا لنقل الأسرى إلى أديس أبابا ومنها إلى الخرطوم، لم يصدر حتى الآن ما يفيد بذلك، قبل أن يشير إلى أن الساعات القليلة القادمة ستشهد تحرك ملف الأسرى بشكل جيد.

وأفاد المصدر، الذي فضل حجب اسمه، قيادة مبادرة “السائحون” عندما التقت بمساعد الرئيس إبراهيم غندور وبعض القيادات العسكرية، بحثت معهم خيارات بشأن المسار الذي ستتخذه طائرة اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي ستنقل الأسرى.

والتقى غندور، الأربعاءالماضي، بأعضاء مبادرة (السائحون) التي تقود جهوداً لإطلاق سراح الأسرى لدى الحركة الشعبية ـ شمال.

وقال المصدر إن هناك مشاورات على مستوى السلطات السودانية وقيادة الحركة حول مسار طائرة الصليب الأحمر، ستحسم خلال ساعات.

وكشفت الحركة الشعبية، الشهر الماضي، للمرة الأولى عن قوائم بأسماء الأسرى العشرين، الذين قررت في وقت سابق الإفراج عنهم الى جانب 22 عامل تعدين حكومي تقطعت بهم السبل خلف مواقع تسيطر عليها الحركة بولاية النيل الأزرق.

وتضم مجموعة “السائحون” صاحبة مبادرة اطلاق الأسرى، كوادرا من الإسلاميين المجاهدين الذين قاتلوا الحركة الشعبية في جنوب السودان قبل الانفصال، واتخذوا لاحقا موقفا ضد من الحكومة.

وعقد الأمين العام لمبادرة “السائحون” فتح العليم عبد الحي، اجتماعا مطولا ونادرا بأديس أبابا، في 30 نوفمبر 2014، مع الأمين العام للحركة الشعبية، ياسر عرمان، توج بالاتفاق على توسط “السائحون” بين الحكومة والجبهة الثورية لاطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى طرفي الصراع.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *