Thursday , 2 May - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

مجلس الأحزاب يبطل قرارات للاتحادي الموحد بفصل 12 من قياداته

الخرطوم 22 أبريل 2015 ـ أفتى مجلس شؤون الأحزاب في السودان، ببطلان قرار فصل صدر من الحزب الاتحادي الديمقراطي الموحد بحق القيادي محمد عصمت يحيى، كما رفض قرار الحزب بإسقاط عضوية 11 عضوا من المكتب السياسي.

محمد عصمت القيادي في الحزب الاتحادي الموحد
محمد عصمت القيادي في الحزب الاتحادي الموحد
وأنشق الحزب الاتحادي الديمقراطي الموحد بقيادة جلاء الأزهري إلى ثلاث مجموعات عقب المؤتمر العام، قبل عامين، ودفعت احدى المجموعات المنشقة بشكوى لمجلس الأحزاب السياسية بعد قرارات بالفصل وإسقاط العضوية طالت بعض القيادات.

وقال بيان أصدره القيادي في الحزب محمد عصمت، وتلقته “سودان تربيون”، إنهم تسلموا، يوم الثلاثاء، قرارين من مجلس شؤون الأحزاب السياسية يفيد بعدم قانونية قرارات إسقاط العضوية والفصل النهائي بحق بعض أعضاء المكتب السياسي بسبب رفضهم لما أسماه الممارسات الخاطئة التي صاحبت المؤتمر العام في الرابع من مايو 2013، والصادرة لاحقا من قيادات المؤتمر في مايو 2014.

وأكد مجلس شؤون الأحزاب، عدم قانونية إسقاط عضوية 11 عضوا من المكتب السياسي هم: فتح الرحمن البدوي، أمير علي يوسف، نصر الدين محجوب حضرة، آمنة عركي بركات، هاشم قريب الله هاشم، محمد إبراهيم المقبول، وفاء عبد الرحيم محمد المحامي، محمد صالح العوض المحامي، لطيفة الشيخ إدريس الخليفة، أم سلمة علي محمد عيسى، وعوضية عبد الرازق محمد.

ورفض قرار ثانٍ لمجلس شؤون الأحزاب قرار الفصل النهائي الصادر ضد محمد عصمت يحي من الحزب وذلك لعدم قانونيته.

وأشاد محمد عصمت بما أسماه “صمود قواعد وقيادات الحزب في الأقاليم والعاصمة وتمسكهم طوال هذه الفترة بالأخلاق والقيم الإتحادية ومقاطعتهم للمؤتمر العام بسبب مخالفته للنظام الأساسي والأعراف الديمقراطية”.

وأكد أن القرارين ـ وإن تأخر إصدارهما كثيرا ـ “لكن قيادات الحزب ماضية بعزائم لا تلين من أجل الفكرة والكيان والمشروع والوقوف بجانب شعبنا لإنتزاع حقوقه المشروعة في الحرية والعدالة والسلام”.

يشار إلى أن محمد عصمت يحيى، هو أحد المؤسسين لمجموعة المؤتمر الاستثنائي، مع الراحل محمد اسماعيل الزهري.

وانشقت أحزاب ومجموعات من الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بقيادة محمد عثمان الميرغني، كان من بينها “المؤتمر الاستثنائي”، الذي توحد ضمن فصائل الأخرى، تحت اسم “الحزب الاتحادي الديمقراطي الموحد”.

Leave a Reply

Your email address will not be published.