السودان يدير مسارات بديلة لشركات الطيران عبر أجوائه بسبب حرب اليمن
الخرطوم 26 مارس 2015 ـ قالت سلطات الطيران المدني في السودان، الخميس، أنها طبقت خطة طوارئ مكنت طائرات مدنية من منطقة الشرق الأوسط والخليج من إتخاذ مسارات بديلة عبر الأجواء السودانية عقب إغلاق المجال الجوي اليمني بسبب عملية “عاصفة الحزم” العسكرية.
وتشارك في العملية التي تقودها السعودية قرابة الـ 200 طائرة حربية من حلف واسع يضم إلى جانب المملكة الإمارات والكويت وقطر والبحرين والسودان ومصر والمغرب والأردن وباكستان، وذلك للحد من سيطرة الحوثيين على اليمن.
وتمكنت سلطات الطيران المدني السودانية من تطبيق خطة طوارئ لإرشاد الطائرات العابرة لأجواء المنطقة فوق البحر الأحمر المتجهة من الخليج لأفريقيا وبالعكس لتمر بسلام بالمجال الجوي السوداني.
وقال مدير إدارة الحركة الجوية بالطيران المدني في السودان أبوبكر الصديق إن سلطات الطيران المدني نجحت في إدارة كثافة الحركة الجوية العابرة للأجواء السودانية، عقب إغلاق المجال الجوي اليمني بسبب المواجهات العسكرية هناك، واتجاه الطائرات المدنية في منطقة الشرق الأوسط والخليج لاتخاذ مسارات بديلة بالمجال الجوي السوداني.
وشنَّ طيران التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية وحلفاؤها بالمنطقة، ضربات عسكرية فجر الخميس، على المقاتلين الحوثيين الذين تدعمهم إيران ويسعون للاطاحة بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في عملية أطلق عليها (عاصفة الحزم)، ما أربك حركة الطيران المدني.
وقال أبوبكر الصديق – طبقاً للمركز السوداني للخدمات الصحفية – إن مركز الملاحة الجوية بالخرطوم وبما وصل إليه من تقنية عالية في الأجهزة والمعدات والكوادر البشرية المدربة، استطاع تطبيق خطة الطوارئ بالتعاون مع الدول المجاورة خاصة السعودية ومصر.