البشير يتعهد بوضع السلام على قائمة بنود فترته الرئاسية الجديدة
الخرطوم 11 مارس 2015– وعد الرئيس السوداني، عمر البشير بأن يكون تحقيق السلام ، هو البند الأول خلال فترته الرئاسية حال فوزه في الانتخابات المقبلة،ودعا حملة السلاح من معارضيه للعودة الي السودان قائلا “انه يسع الجميع”.
وتقاتل الحكومة السودانية، متمردي الحركة الشعبية ـ شمال، في منطقتي جنوب كردفان “جبال النوبة”، والنيل الأزرق منذ العام 2011، فضلا عن مجموعة حركات مسلحة في إقليم دارفور منذ 11 عاما.
وقال الرئيس عمر البشير،في الأول من مارس أمام حشد جماهيري كبير بمدينة كادقلي بولاية جنوب كردفان ، إن حكومته قادرة على تحقيق السلام في كل ربوع البلاد خلال العام 2015 “سلما أو حربا”.
وقال البشير لدي مخاطبته، الأربعاء ،الحملة القومية الشبايبة لترشيحه بضاحية أركويت جنوبي الخرطوم ، ان السودان بات قبلة لمواطني الكثير من الدول خاصة المجاورة بحثا عن الأمن .
وأضاف “في جنوب السودان عندما ضاقت بهم الأرض هناك،جاؤونا، ولم نقل لهم انتم السبب في الانفصال،رحبنا بهم ،واقتسمنا معهم اللقمة والنبقة”.
وقال البشير انه سيعطي الاسبقية فى فترته الرئاسية لتحقيق السلام فى النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور.
وأضاف: (نريد نوحد اهل السودان بلا عصبية أوجهوية ونعمل على بناء أمة سودانية موحدة متطورة متحضرة لمن يسألوك جنسك وقبيلة شنو تقول سوداني).
ووسط عاصفة من التكبير والتهليل دعا البشير الى تبسيط الزواج ومحاربة غلاء المهور والعادات الضارة والبذخ وتقليل تكلفة الزواج وتيسيير اجراءاته ليتمكن الشباب والشابات من إكمال نصف الدين.
ووجه اللجنة القومية للشباب التي تضم الأحزاب المشاركة فى الحكومة بان تواصل عملها وان ينتهي نشاطها بانتهاء الانتخابات ليكون مشروعها هو تيسر الزواج للشباب.
كما وجه بانشاء بنك خاص للشباب لتمويل مشاريعهم وتوفير فرص عمل لهم، وتعهد بتوسيع مشاركتهم فى الجهاز التنفيذي، مشيداً بالشباب السودان وقال انهم الأفضل على مستوي العالم وتابع : (شبابنا الأن يصنعون السيارة والطيارة والدبابة وعندما تتاح لهم الفرصة ببدعوا).