إغتيال مسؤول شبابي في ولاية كسلا بطريقة بشعة
الخرطوم 24 فبراير 2015 ـ إغتال مجهولون بتشفٍ أحد مسؤولي الاتحاد الوطني للشباب ـ منظمة محسوبة على المؤتمر الوطني الحاكم ـ بولاية كسلا في شرق السودان، بعد أن اقتادوه من منزله بالمدينة إلى منطقة خلوية قرب مطار كسلا.
وعمد الجناة إلى تسديد نحو 20 طعنة على جسد المجني عليه، قبل أن يتركوه ملقيا في العراء إلى جانب دراجته النارية.
وحسب معلومات أولية تحصلت عليها “سودان تربيون”، من مصادر موثوقة فإن المجني عليه، السماني محمد عمارة، يتقلد منصب أمين أمانة مشاريع استقرار الشباب في الاتحاد الوطني للشباب بولاية كسلا.
واستبعدت ذات المصادر أن تكون للجريمة أي أبعاد سياسية أو على صلة بعملية الانتخابات التي ستجرى بالبلاد في أبريل المقبل، ويعد اتحاد الشباب من أبرز داعميها وسط مقاطعة لافتة من قوى المعارضة.
وكان قد تم العثور على جثة المغدور، يوم الإثنين، وقد أبرزت صحف الخرطوم خبر اغتيال السماني الذي يعمل أيضا في إدارة مكافحة الملاريا بوزارة الصحة في ولاية كسلا.
ونقلت الجثة إلى مشرحة مستشفى كسلا وبعدها نقله ذووه إلى مسقط رأسه في محلية “ود الحليو”، نحو 100 كلم جنوبي مدينة كسلا، حيث تمت مواراة الجثمان هناك، بينما باشرت الشرطة تحرياتها لكشف ملابسات الجريمة.
ولم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي من المكتب الصحفي للشرطة السودانية، كما التزم اتحاد الشباب الوطني الصمت حيال الحادثة.