حركة مناوي تعترف بمقتل قائد عملياتها في كمين بشمال دارفور
الخرطوم 16 يناير 2015 ـ أقرت حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، بمقتل محمد هري شردقو قائد عمليات جيش الحركة في كمين نصب له الثلاثاء الماضي في ولاية شمال دارفور.
وكانت مواقع الكترونية قريبة من قوات الدعم السريع أعلنت في وقت سابق مقتل هري ضمن عمليات الصيف الحاسم في كمين محكم نفذته قوات (حرس الحدود) بمنطقة “أورشي” بولاية شمال دارفور. وقُتل مع هري ـ بحسب الموقع ـ نحو “30” من قوات الحركة.
واعتبر بيان للمتحدث باسم الحركة عبد الله مرسال أن الكمين الذي تم نصبه لهري “عملية غادرة وجبانة لا تنم إلا عن خسة ونذالة منفذيها”، وأوضح أن العملية نفذتها قوات حكومية عندما استهدف موكب عودته من تفقد قواته في مسارح العمليات.
وأكد البيان أن هري كان أحد أعمدة جيش حركة تحرير السودان منذ بواكير تأسيسها، وكان من بين آخرين لم يغادروا ما أسماه “الأراضي المحررة” مطلقاً حيث ظل ملازماً جنوده ورفاقه طيلة عقد من الزمان ونيف.
وأثنت حركة تحرير السودان على، محمد هري، قائلة إنه من القيادات الفذة التي اتسمت بالشجاعة والقدرة الفائقة على القيادة.
يشار إلى أن الجيش السوداني يخوض عمليات عسكرية واسعة في دارفور ضمن ما أطلقت عليه الخرطوم “الصيف الحاسم، وتمكنت القوات الحكومية في غرة يناير الحالي من السيطرة على منطقة “فنقا” الاستراتيجية ذات المغارات الجبلية في جبل مرة بشمال دارفور، حيث اتخذتها حركتي تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي وعدد من الفصائل المتمردة الحليفة مقرا لإدارة عملياتهم العسكرية في الإقليم منذ 13 عاما.
كما أعلن الجيش السوداني، الإثنين الماضي، ابعاد مقاتلي حركة تحرير السودان ـ فصيل مني أركو مناوي من منطقتي “أبولِحا” و”أبوقمرا” في دارفور.