رئيس البرلمان: مساعٍ حكومية لإيجاد تمويل ينهض بـ “سودانير”
الخرطوم 29 ديسمبر 2014 ـ قال رئيس البرلمان السوداني إن الحكومة تسعى لإيجاد فرص تمويل للنهوض بالخطوط الجوية السودانية “سودانير”، وأكد أن تشكيل مجلس إدارة جديد للشركة برئاسة وزير المالية يؤكد عزم الدولة للعودة بالناقل الوطني بقوة أكبر مما كان عليه.
وأعتبر رئيس البرلمان الفاتح عز الدين في تصريحات، الإثنين، أن “إعادة (سودانير) لسيرتها الأولى أمرا ممكننا وليس خيالاً ولا أحلاما”.
وطالب رئيس البرلمان في 17 ديسمبر الحالي بوضع خطة إسعافية لبناء أسطول من البواخر والطائرات، ما عده متابعون مستحيلا في ظل الأوضاع الإقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد.
وإمتلك السودان لعقود شركة طيران وهيئة موانئ بحرية مزدهرتين، قبل تراجعهما بفعل الإهمال وسوء الإدارة والعقوبات الإقتصادية.
وأكد الفاتح عز الدين أن تطوير “سودانير” يمضي بعلمية وبمعاونة خبراء وبفتح المجال للتمويل الأقليمي الذي يمكن أن يعود بأموال طائلة تعيد للناقل الوطني مكانته في وجدان السودانيين الذين ارتبطوا به، مؤكداً سعي البرلمان مع وزارة المالية بالتنسيق مع الجهات المعنية لإيجاد فرص تمويل.
وتناقص اسطول الخطوط الجوية السودانية وأضحى يتألف من 3 طائرات، واحدة مملوكة لسودانير وطائرتان مستأجرتان بجانب 7 طائرات متعطلة وخارج الخدمة.
وحول تخصيص جزء من الموازنة للتطوير قال “الإمكانات المحلية ستكون متاحة” لكنه عاد وأكد ضرورة توفير تمويلات خارجية، كاشفا عن وجود مبشرات كثيرة بشأن السودان في الإقليم اعطت مؤشرات بأن المشروعات الاستراتيجية يمكن تمويلها.
وبحث رئيس البرلمان خلال لقائه المدير العام للخطوط الجوية السودانية عبد المحمود سليمان سير العمل بالشركة وجهود الإدارة الجديدة المبذولة للارتقاء بخدمات “سودانير”.
وأمن اللقاء على دور “سودانير” التاريخي وضرورة تصحيح المسار عبر خطة محكمة وبدائل مدروسة ضمن مشروعات الإصلاح بجانب موقع السودان المتفرد الذي يعزز المسيرة التصحيحية لأداء الخطوط الجوية السودانية كناقل وطني متفرد في المحيط الإقليمي والدولي.