اغتيال زعيم قبائل الفور بزالنجي وانتحار ستيني في الخرطوم
الخرطوم 7 ديسمبر 2014 ـ قُتل الدمنقاوي فضل سيسي أتيم رئيس اﻹدارة اﻷهلية لعموم الفور وأحد أبرز القيادات الأهلية بدارفور في منزله بمدينة زالنجي، عاصمة ولاية وسط دارفور، الأحد، على يد أحد أقربائه، بينما انتحر رجل ستيني بالخرطوم احتجاجا على تماطل ديوان الزكاة في تقديم المساعدة له.
وأفادت مصادر أن الدمنقاوي اغتاله ابن أخيه بمدية إثر خلاف عائلي، والراحل هو الشقيق الأكبر لرئيس السلطة الإقليمية لدارفور، التجاني سيسي.
وفي الخرطوم انتحر المواطن عبد الحليم فقير أمام ديوان الزكاة في ضاحية الكلاكلة، 20 كلم جنوبي العاصمة الخرطوم.
وحسب ناشطون بثوا صورا للضحية على مواقع التواصل الاجتماعي فإن المواطن يعاني من مرض نفسي وظل يتردد على فرع ديوان الزكاة بمحلية جبل أولياء بغية الحصول على إعانة مالية لكن تماطل موظفي الديوان دفعه للانتحار.
وقال شهود عيان إن الرجل توسط الطريق واستل نصلا ومن ثم نحر عنقه وترنح وهو يسير خطوات معدودة ليسقط مضرجا في دمائه.
لكن مصادرا أخرى قالت ان الرجل يدعى محمد صالح ينحدر من قبيلة المحس بشمال السودان ويقيم مع صهره بضاحية “ابو آدم” جنوبي الخرطوم ، وأشارت الى انه كان يقيم بالمملكة العربية السعودية ووصل الخرطوم لمتابعة علاج “نفسي” ، وشددت على انه لايحتاج الى ديوان الزكاة .
وفور وقوع الحادث طوقت الشرطة مكان الحادث ومنعت المتجمهرين من التصوير بهواتفهم المحمولة، قبل أن يتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى بشائر.
ولم يصدر عن الشرطة السودانية حتى الآن أي تصريح بشأن الحادث.
خلص تقرير سنوي حول الانتحار أصدرته منظمة الصحة العالمية في أكتوبر الماضي، إلى أنّ نحو 800 ألف شخص ينهون حياتهم كل عام، أي بمعدل شخص كل 40 ثانية، وحلَّ السودان بنسبة عالية جدًّا تقارب النسبة الآسيوية، حيث يعدّ من أعلى الدول تسجيلاً للانتحار بـ 17.2 حالة على كل 100 ألف.