“العدل والمساواة” المنشقة تعلن رفضها اتفاق “نداء السودان”
الخرطوم 6 ديسمبر 2014 – أعلنت حركة العدل والمساواة السودانية بقيادة عبد الكريم دبجو رفضها القاطع لاتفاق “نداء السودان” الموقع بين الجبهة الثورية وأحزاب المعارضة السياسية في أديس أبابا واعتبرت الحركة الوثيقة دعوة للتشرذم والتفكيك واتهمت موقعيها بالسعي لتشتيت الصف والوحدة والتماسك الوطني.
ووقع على “نداء السودان” كل من زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي، ورئيس تحالف قوى الإجماع الوطني فاروق أبوعيسى، إلى جانب مني أركو مناوي ممثلا للجبهة الثورية التي تضم تحالف لحركات دارفور والحركة الشعبية ـ قطاع الشمال المتمردة بمنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، كما وقع على النداء القانوني المعروف أمين مكي مدني ممثلا لمنظمات المجتمع المدني.
وجددت العدل والمساواة السودانية على لسان رئيسها العميد بخيت دبجو تمسكها بنهج الحوار والسلام ودعم الحوار الوطني الشامل باعتباره المخرج الوحيد للبلاد من ازماتها وطاولة للالتقاء حول الثوابت الوطنية.
وأكد دبجو طبقا لوكالة الانباء السودانية، السبت، سعي الحركة الجاد نحو التحول إلى حزب سياسي حتى تتمكن من اللحاق بالاستحقاق الانتخابي القادم معبرا عن رفض حركته لدعوات الحكم الذاتي الواردة في اتفاق “نداء السودان” واعتبرها دعوة لتمزيق وحدة البلاد.
ولوحت الحكومة السودانية بإخضاع موقعي الاتفاق للمساءلة القانونية حال عودتهم للبلاد.
وقال أمين الأمانة العدلية بالمؤتمر الوطني الفاضل حاج سليمان، إن نداء السودان الموقع بين الجبهة الثورية والصادق المهدي وتحالف المعارضة، لا يقوم على رؤية أو هدف يحقق المصلحة الوطنية.
وقطع سليمان بأن المهدي وأبوعيسى سيخضعان للمساءلة القانونية حسب القانون الجنائي للبلاد، لكن أغلب قادة المعارضة الموقعين على الاتفاق وصلوا الخرطوم، مساء الجمعة، ولم تتعرض لهم السلطات حتى الآن.