Sunday , 13 October - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

أسرة الأزهري: منزل رافع علم استقلال السودان ليس للبيع

الخرطوم 17 نوفمبر 2014 ـ نفت أسرة الزعيم الراحل إسماعيل الأزهري عزمها بيع منزل رافع علم استقلال السودان، إثر خلافات بين ورثة المنزل التاريخي، تمثلت في مطالبة أرملة محمد إسماعيل الأزهري بنصيبها في المنزل الواقع في تقاطع شارعي الزعيم والهجرة بأمدرمان.

منزل إسماعيل الأزهري متشحا بالسواد حزنا على انفصال جنوب السودان في 9 يوليو 2011
منزل إسماعيل الأزهري متشحا بالسواد حزنا على انفصال جنوب السودان في 9 يوليو 2011
وكانت صحيفة سودانية نقلت الاثنين عن مصادر أن منزل الزعيم إسماعيل الأزهري الكائن بحي بيت المال بأمدرمان معروض للبيع بعد أن أصرت أرملة نجل الزعيم الذي لقي مصرعه بحادث سير في 2006، على نيل نصيبها من الميراث في المنزل، ما دفع الاسرة لعرضه للبيع.

وأصدرت أسرة الزعيم الأزهري بيانا، الإثنين، بعنوان “شرف الأمة ليس للبيع” ممهورا بتوقيع كريمة الأزهري “جلاء” ونهال عبد العزيز محمد صادق أرملة محمد إسماعيل الأزهري.

وشددت أسرة الأزهري أنها ستحتفظ بحقها في مقاضاة من “روّجوا هذه الإشاعة”، كما أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد الصحيفة التي نشرت “هذا الإفتراء الكاذب”.

وقال البيان “ليعلم الجميع أن دار الزعيم الخالد إسماعيل الأزهري هي دار الأمة، وهذه الدار العريقة ظلت مفتوحة منذ أن عرف الزعيم دروب النضال في بواكير حياته، وستظل كذلك”.

وتابع “الدار التاريخية التي شهدت جدرانها عبر حقب تاريخية متعاقبة نضال هذا الشعب وقادته الغر الميامين الذين حققوا الاستقلال وجلاء القوات الأجنبية، هل يمكن أن تعرض للبيع؟.. إنه حديث الإفك والضلال معلوم مصادره والغرض منه”.

وظل منزل الأزهري قبلة للاتحاديين ينظمون فيه كل عام ذكرى الاحتفال بالاستقلال الذي يصادق الأول من يناير من كل عام.

وأكد البيان أن الدار التي تمت بداخلها اجتماعات النخبة الوطنية الأولى منذ أيام الاستعمار وشهد مولد النضال والكفاح الوطني الذي تكلل باستقلال السودان لا يمكن أن تكون محل خلاف بين أسرة كريمة متماسكة.

وقال “هذه الدار شهدت صباح يوم الاستقلال عندما رفع الزعيم الخالد إسماعيل الأزهري علم السودان مثلث الألوان على سارية القصر الجمهوري ورفع على سارية الدار نفس العلم الذي يرفرف حتى اليوم”، وزاد “ستظل الدار رمزاً للعزة والكرامة وستظل أبوابها مفتوحة للجميع لأنها دار الأمة”.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *