السودان يدين هجوم سيناء والبشير يعزي السيسي
الخرطوم 26 أكتوبر 2014 ـ أجرى الرئيس السوداني عمر البشير، مساء السبت، اتصالا هاتفيا بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عبّر خلاله عن خالص تعازيه للشعب والحكومة المصرية إزاء “الإعتداء الغادر” الذي راح ضحيته عدد من الجنود المصريين في سيناء، وأدانت الخارجية السودانية الحادث وطالبت بتوحيد الصفوف لمجابهة الإرهاب.
وقتل نحو 31 من عناصر القوات المسلحة المصرية في سيناء، الجمعة الماضية، في هجومين استهدفا حاجزين أمنيين بمنطقة العريش.
ووفقا لوكالة السودان للأنباء إن البشير تمنى للشعب المصري دوام الاستقرار والطمأنينة، بينما أعرب الرئيس المصري عن شكره وتقديره للرئيس البشير ولحكومة وشعب السودان.
وكان البشير أنهى، الأحد الماضي، زيارة رسمية للقاهرة امتدت ليومين اتفق خلالها مع الرئيس المصري على ترفيع اللجنة الوزارية العليا المشتركة إلى لجنة رئاسية، وشدد البشير أنه لن يعير اهتماما للدور السالب الذي يلعبه الإعلام قائلا “ما اتفقت عليه مع السيسي لن تهزه أي عواصف”.
في ذات السياق قالت الخارجية السودانية في بيان، الأحد، إنها “تلقت بمزيد من الحزن والأسى نبأ مقتل الجنود المصريين بسيناء، الذي اقترفته مجموعة إرهابية متعطشة للدماء أزهقت أرواح غالية وسعت بفعلتها النكراء إلى خلق أجواء الخوف والهلع بمصر”.
وتابعت “نشجب بأشد العبارات هذه الأفعال الإجرامية ونعلن تضامننا مع الشقيقة مصر وتعاطفها مع أسر الضحايا”.
ودعت الخارجية الدول كافة إلى تنسيق الجهود وضم الصفوف لمجابهة مثل هذه التحديات الإرهابية وطالبتها باتخاذ كافة الإجراءات التي تكفل تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.