الوطني الحاكم يكمل ترتيبات مؤتمره العام وسط مشاركة خارجية واسعة
الخرطوم 22 أكتوبر 2014- يبدأ حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان الخميس جلسات مؤتمره العام الرابع، وسط مشاركة ما لايقل عن 150 شخصية حزبية وحكومية من خارج السودان تمثل 48 دولة .
وأنهى المؤتمر الوطني الأربعاء الجدل حول مرشحه لقيادة الدورة القادمة بعد ان سمى الرئيس عمر البشير، مرشحاً لرئاسة الحزب والجمهورية لخمس سنوات قادمة حال فوزه في الانتخابات المقررة العام المقبل .
وقال نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب إبراهيم غندور، ان الترتيبات اكتملت لانعقاد المؤتمر في مواقيته الزمانية والمكانية.حيث تستمر جلسات المؤتمر العام للمؤتمر الوطني حتى الـ 25 من أكتوبر الجارى .
وأشار غندور إلى إن المؤتمر يشهد مشاركة دولية وإقليمية واسعة من الأحزاب بالدول الصديقة والشقيقة تمثل 48 دولة، وان المشاركين يُعدون من الشخصيات البارزة في دولهم ويتولون الرئاسة أو نيابة الرئيس أو رئيس وزراء.
وأوضح أن دول الأحزاب المشاركة تشمل الصين، روسيا، أذربيجان، أوزبكستان، وكوريا، الهند، تركيا، باكستان، ماليزيا وإيران، بجانب دول عربية تشمل مصر، تونس، المغرب، الجزائر، ليبيا، موريتانيا، اليمن، الأردن وفلسطين، وجميع دول الجوار الأفريقي، بجانب ممثلين لأحزاب بعدد من الدول الأفريقية وبريطانيا والنمسا.
واعتبر غندور المشاركة الواسعة تؤكد العلاقات القوية والممتدة للمؤتمر الوطني على المستويين الإقليمي والدولي .
وكانت القيادية بالحزب سامية أحمد محمد أكدت مشاركة أكثر من 60 دولة و100 شخصية من الخارج.
وعدَّت المشاركة الواسعة من الخارج تمثل رسالة سياسية رسالة واضحة، تؤكد أن السودان ليس معزولاً على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأضافت: “الحراك السياسي بالسودان له وضعيته الخاصة والاعتراف به عالمياً”.
وكشفت سامية عن مشاركة داخلية واسعة للأحزاب في المؤتمر العام لحزب المؤتمر الوطني، مبينة أن رقاع الدعوة وصلت حتى إلى مراكز الدراسات البحثية والاستراتيجية.
وأكدت أن الحزب مهتم بشواغل المجتمع في الحريات والاقتصاد والسياسية وغيرها، مشددة على ضرورة أن تأخذ الأحزاب هموم الشارع السوداني مأخذ الجد.
وقالت: “مؤتمر الحزب مسؤول عن تنفيذ كل ما ورد في وثيقة الإصلاح وكافة القضايا الوطنية التي طرحتها الوثيقة”.