Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

غندور: حمل السلاح لن يضير البشير وحزبه ومتمسكون بحوار الداخل

زالنجي 22 سبتمبر 2014- جدد مساعد الرئيس السوداني إبراهيم غندور دعوته لحاملي السلاح في إقليم دارفور للتجاوب مع نداءات الحوار والجنوح الى خيار السلام والتفاوض، وشدد على أن حمل السلاح لن يضير الرئيس عمر البشير ولا حزبه بقدر استهدافه للمواطنين والتنمية بالإقليم.

ابراهيم غندور
ابراهيم غندور
وقطع غندور باستعداد الحكومة لتوفير الضمانات اللازمة لقادة الحركات حال قرروا المشاركة في الحوار الوطني بالداخل، لافتا إلى أن قضية دارفور بدأت محلية وتصاعدت حتى أصبحت محط أنظار العالم، وشدد على ضرورة اعادتها الى الداخل.

واطلقت الرئاسة السودانية مبادرة للحوار الوطني في أواخر يناير الماضي، لكن المبادرة تعرضت لانتكاسة بانسحاب حزب الأمة القومي وعدم مشاركة قوى اليسار والحركات المسلحة من الأساس.

وأبدى قادة الحركات المسلحة عدم ثقتهم في الحكومة السودانية برغم وعودها المتكررة بشأن توفير ضمانات للقادة الراغبين في الحوار حال وصولهم الى الخرطوم، ويطالب زعماء تلك الحركات بعقد الحوار خارج السودان، لكن الخرطوم ترفض المقترح كليا وتتمسك بعقده في الداخل.

وتوصلت الوساطة الأفريقية بأديس أبابا، في الخامس من سبتمبر الحالي، إلى اتفاق مبادئ حول الحوار السوداني مع مجموعة إعلان باريس “الجبهة الثورية وحزب الأمة القومي” وموفدي آلية “7+7” التي تمثل قوى المعارضة والحكومة في مبادرة الحوار الوطني.

وحث مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي الحكومة السودانية على تسريع جهودها لتنفيذ تدابير بناء الثقة المتفق عليها، بما في ذلك الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين والسجناء واتاحة الحريات العامة.

وشدد غندور الذي خاطب، الإثنين، مؤتمرا لحزبه بمدينة زالنجي بولاية وسط دارفور على تمسك المؤتمر الوطني بمبادرة الحوار وإن رفضها الجميع.

وحث منسوبي حزبه على التوحد لمقاومة استهداف بعض الجهات للسودان، وتابع “بدون الوحدة لن تمضي مسيرة السلام”.
وقال إن لم تتوحد القيادات لن تتوحد القواعد والقوى السياسية، وطالب قيادات حزبه بتقديم النموذج في التدين ونكران الذات.

كما دعا الحركات الدارفورية لمفارقة حمل السلاح والتجاوب مع دعوات التفاوض، ولفت إلى أن الإصرار على الحرب يزيد معاناة أهالي دارفور.

وأضاف: “من حملوا السلاح لم يحملوه على الرئيس البشير أو المؤتمر الوطني وإنما حملوه ضد أهلهم وتنمية البلاد”، وقال مخاطباً الحركات: “تعالوا فالسودان يسعنا جميعاً وفي كراسي السلطة متسع”.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *