Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

انخفاض طفيف في معدل التضخم بالسودان

الخرطوم 7 سبتمبر 2014 ـ سجل معدل التضخم بالسودان لشهر أغسطس الماضي انخفاضا طفيفا بلغ 46.4% مقارنة بـ 46.8% في يوليو رغم ارتفاع المتوسط العام للرقم القياسي لأسعار السلع الاستهلاكية بنسبة 3% حيث بلغ في أغسطس 462.2 نقطة، مقارنة بـ 448.9 نقطة ليوليو.

الأسواق السودانية تشهد إرتفاعاً كبيراً في أسعار السلع
الأسواق السودانية تشهد إرتفاعاً كبيراً في أسعار السلع
وكان معدل التضخم السنوي قد والى الارتفاع، خلال يوليو المنصرم، وأفاد الجهاز المركزي للإحصاء، حينها، أن التضخم ارتفع إلى 46.8% في يوليو، مقارنة بـ 45.3% في يونيو و42% لشهر مايو.

وحسب المذكرة الشهرية الصادرة من الجهاز المركزى للاحصاء، الأحد، فإن الرقم القياسي لمجموعة الأغذية والمشروبات ارتفع خلال أغسطس بنسبة 4.9% مسجلا 494.5 نقطة، مقارنة بـ 471.4 نقطة في يوليو الماضي، بسبب تصاعد أسعار مكونات المجموعة.

وشهدت الأسواق السودانية موجة غلاء عالية خلال الأسابيع الماضية وشكا المواطنون من ارتفاع مضطرد في أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية، وقال جهاز الإحصاء إن ارتفاع التضخم منذ أشهر يعود إلى زيادة أسعار المنتجات الاستهلاكية والخدمات.

وأكدت المذكرة أن معدل التغير السنوي لأسعار مجموعة الأغذية والمشروبات بلغ 41.8%، وعليه سجل معدل التغير السنوي “التضخم العام” إنخفاضا طفيفا قدره 0.9%، حيث بلغ لشهر أغسطس 46.4% مقارنة بــ 46.8% في شهر يوليو.

وسجل معدل التغير للمستوى العام لأسعار السلع الاستهلاكية والخدمية للثمانية أشهر الأولى من عام 2014 ارتفاعاً بلغ 38.1% مقارنة بـ 35.3% سجلته للثمانية أشهر المقابلة من عام 2013.

وارتفعت أسعار السلع الاستهلاكية والخدمية بين شهري أغسطس ويوليو في كل الولايات بمقادير مختلفة، وسجلت ولاية جنوب دارفور أعلى ارتفاع بلغ 78.2 نقطة، بينما سجلت غرب دارفور أدنى ارتفاع بنحو 12.8 نقطة.

وزادت الأسعار بشكل كبير في السودان منذ انفصال الجنوب في 2011 ما حرم البلاد من ثلاثة أرباع إنتاج النفط المصدر الرئيسي للنقد الأجنبي الذي تحتاجه البلاد لدعم الجنيه ودفع فاتورة واردات الغذاء والواردات الأخرى.

وتسبب القفزة الكبيرة في تكلفة المعيشة اضطرابات اجتماعية، وفجرت إجراءات التقشف وخطط الحكومة لخفض دعم الوقود احتجاجات في سبتمبر الماضي أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة المئات.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *