حاتم السر: الحديث عن خلافة الميرغني غير مطروح حاليا
الخرطوم 6 سبتمبر 2014– كذّب القيادي بالحزب الاتحادي الأصل ومرشحه الرئاسي السابق حاتم السر تسريبات صحيفة تحدثت عن اتجاه لخلافته محمد عثمان الميرغني على رئاسة الحزب وشدد على ان ذات الامر ليس مطروحا في اروفة الحزب حاليا وقال السر لـ “سودان تربيون” إن الانباء التي جرى تداولها فى مواقع الكترنية نقلا عن صحيفة “الوطن” السودانية ليست سوى شائعات “وتسريبات إعلامية كاذبة ومضللة” واشار الى ان الجهات التى أطلقتها تهدف الي بث التفرقة وزعزعة الثقة بين الاتحاديين.
وسخر السر من الحديث عن خلافة الميرغني على قيادة الحزب ووصفه بأنه “مثير للضحك” رافضا الخوض في التفاصيل قائلاً ان الموضوع غير مطروح في الوقت الحالي لأنه سابق لأوانه.
وأضاف “نحن كاتحاديين نحمد الله أن زعيمنا مولانا السيد محمد عثمان الميرغني (حفظه الله) في أوج عطائه وقمة اتقاده ويقوم بمهامه الوطنية والحزبية بأكمل وجه، ونحن نعمل وفقًا لتوجيهاته وخطه العام الذي رسمه”.
وقال “الاتحاديون جميعا مصطفون خلف الميرغني، لأن الميرغني هو من علمنا النضال وأدبنا بسجايا الإخلاص للوطن وخدمة قضاياه، بأدب صوفي ورثه كابرًا عن كابر، وحفظ به تاريخنا الذي ارتبط بآبائه من الرعيل الاول وبه وسيظل سلسلة من المواقف المشرفة”.
ومضى يقول “ليس هناك من يملك رأس مال اجتماعي ورصيد سياسي وسند جماهيري حقيقي مثل مولانا الميرغنى كقائد للحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل وكمرشد للختمية” واستدرك ” يجب على أتباع الميرغني أن ينتبهوا الى الفخاخ والفتن التي يبثها البعض لاحداث الوقيعة بينهم.
وكانت صحيفة “الوطن” نقلت عن مصادر لم تسمها الاسبوع الماضي اعتزام الميرغني وعدد من القيادات تاهيل حاتم السر للخلافة على زعامة الاتحادي.
وتوقعت ذات المصادر نشوب خلافات بين السر وابناء الميرغني حال تبوأ حاتم المنصب. ونقلت الصحيفة عن القيادي بالحزب حسن ابوسبيب استبعاده منافسة حاتم السر على منصب الرئاسة وقال “إذا كانت هناك خلافه سياسية ستكون من نصيب السيد الحسن الميرغنی أمين التنظيم بالحزب لأنه الأقرب تنظيميا”.
ووصف السر تلك التسريبات بانها محاولة لتصدير (أزمة الرئاسة) التى يعاني منها البعض لصفوف الاتحادي، وقال “هم يريدون أن يصبح حديثنا مثلهم كل يوم اسم جديد في قائمة بدلاء الرئيس”، مردفا “لكننا نعي تماما ما يحاك ضدنا”.
وإتهم جهات لم يسمها بفبركة تلك الاخبار وبثها بطريقة “غير مهنية وغير أخلاقية”، مشيرا الى انباء سابقة تحدثت عن توليه رئاسة لجنة الانتخابات بالحزب واصفا مروجيها بانهم “صناع الدسائس صلع الأفكار مغلقي القلوب ومشعلي الفتن”.
وشدد السر على استحالة افتراض حسن النية تجاه تلك الأخبار الملفقة مؤكدا ان “الاتحاديين يعون جيدا دوافع الحملة الإعلامية المغرضة التى يتعرضون لها حاليا ويعرفون المطبخ الإعلامي الذي تعد فيه ويعرفون الطهاة الذين يتولون طباختها والجهات التى تتولى التسويق”.