“الاصلاح الان” و “التحرير والعدالة” يحثان على اطلاق سراح المعتقلين
الخرطوم 30 اغسطس 2014- اتفقت حركتا “الاصلاح الان ” و”التحرير والعدالة” ﻋﻠﻲ حاجة عملية ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ الجارية الان الى ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺜﻘﻪ ﻭ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻪ ﻭ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻪ ﻭ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻓﻮﺭﺍ.
واكد التجاني سيسي في تصريح صحفي الاسبوع الماضي أن آلية (7+7) الخاصة بالحوار الوطني بدأت اتصالاتها بالحركات المسلحة مشيرا إلى وجود تجاوبات ايجابية من بعض الحركات للمشاركة في الحوار الوطني، أو التفاوض مع الحكومة من أجل التوصل لاتفاق سلام.
واعلنت حركة جيش – تحرير السودان بزعامة منى اركو مناوي الخميس استعدادها للدخول في الحوار شريطة ان يكون جادا ومثمرا ويكفل الوصول الى تغيير حقيقي .
وعقدت الحركتان بزعامة غازي صلاح الدين والتجاني السيسي الذي يراس ايضا السلطة الاقليمية لدارفور اجتماعا السبت رمي للتشاور حول الوضع السياسي الراهن وعملية الحوار الوطني
وقال بيان مشترك اعقب الاجتماع ان الطرفين اكدا ﻋﻠﻲ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺷﺎﻣﻼ ﻭ ﻻ ﻳﺴﺘﺜﻨﻲ ﺍﺣﺪﺍ وشددا على اهمية الاتصال ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻪ ﻭ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭ ﺣﺎﻣﻠﻲ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭ ﺩﻋﻮﺗﻬﻢ ﻟﻺﻧﺨﺮﺍﻁ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﻩ ﺑﺼﻮﺭﻩ ﺣﻘﻴﻘﻴﻪ ﻭ ﻓﺎﻋﻠﻪ .
ﺍﺗﻔﻖ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ حسب البيان على ما اسمياه ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﻪ ﻭ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﻪ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﻀﻲ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻭ والمتلخصة في اعتبار الحوار الجدي ﻭ ﺍﻟﻤﺜﻤﺮ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻻﻓﻀﻞ ﻭ ﺍﻻﻣﺜﻞ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻻﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ.
واكدا ايضا ﻋﻠﻲ ﻣﺎﺗﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻰ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻭﺿﻊ ﺟﺪﺍﻭﻝ ﻭ ﺁﺟﺎﻝ ﺯﻣﻨﻴﻪ ﻣﺤﺪﺩﻩ ﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺣﺘﻲ ﻧﻀﻤﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻸﻫﺪﺍﻑ ﻭ ﺍﻟﻐﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺟﻮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﺄﺳﺮﻉ ﻣﺎ ﺗﻴﺴﺮ.و ﺍﻹﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻧﻔﺎﺫ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﻣﺎﻳﺘﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻴﻪ.
وﺍﺟﻤﻊ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﻋﻠﻲ اهمية ﺃﻥ ﺗﺆﺩﻱ ﻣﺂﻻﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ ﺍﻟﻲ “ﺣﻞ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭ ﺧﻠﻖ ﻭﺍﻗﻊ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﻭ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻳﺠﺎﺑﻲ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ.”