“يوناميد” تخطر موظفيها السودانيين في دارفور بإخلاء منازل مستأجرة

الفاشر 19 أغسطس 2014 ـ أنذرت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور “يوناميد” السودانيين العاملين برئاسة البعثة في الفاشر بإخلاء مقار سكنهم الذي تستأجره البعثة خلال أسبوع، وقالت إن إدارة السكن لن تستطيع الاستمرار في دفع الايجارات اعتباراً من 27 أغسطس 2014.

ويعمل نحو 3 آلاف سوداني ضمن بعثة يوناميد في إقليم دارفور، مقسمين على 5 قطاعات، بما في ذلك العاملون برئاسة البعثة في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

ونقل سودانيون يعملون ضمن طواقم “يوناميد” لـ”سودان تربيون” أن بعضهم أخلى المنازل التي يقيمون فيها بعد إخطارات تلقوها في 23 أبريل الماضي بإخلاء المساكن في فترة أقصاها 30 يونيو.

وقال موظف سوداني في البعثة إن الخطوة اتخذت في سياق خطة تقشف تتبعها البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور.

وقالت رسالة من البعثة للموظفين “إن مستوى ممارسة الأمم المتحدة أن توفر السكن لموظفيها، وبما أن السودان هو البلد المستضيف لا يمكننا توفير السكن لكم داخل سكن الأمم المتحدة، ولذلك نطلب منكم إخلاء سكنكم الحالي في مدة لا تتجاوز 30 يونيو 2014”.

ويتخوف الموظفون السودانيون الذين أخطرتهم إدارة السكن بالبعثة، عبر رسائل إلكترونية بإخلاء مقارهم، الإثنين، من الانتقال إلى منازل في أحياء الفاشر قد لا تتوفر فيها الحماية المطلوبة في ظل استهداف موظفي البعثة من المتفلتين، مشيرين إلى أن من واجب “يوناميد” حماية موظفيها.

وأفادت “يوناميد” بأنها التزمت بإنهاء تعاقداتها مع مالكي العقارات المستأجرة للموظفين السودانيين في الفترة المحددة، وأكدت أنه سيتم قطع خدمتي الكهرباء والمياه من المساكن في التاريخ المعلن بسبب نقل المعدات مثل المولدات.