Saturday , 20 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

فصيل دبجو يلمح لرفض إستقبال منشقين عن التجاني السيسي

الخرطوم 23 يوليو 2014- أبدى مسؤول فى حركة العدل والمساواة السودانية التى يتزعمها بخيت دبجو، عدم الرضى حيال إعلان مجموعة تنتمى الى حركة التحرير والعدالة بزعامة التجاني السيسي إنسلاخها والانضمام الى فصيل دبجو.

إتفاقية  الدوحة
إتفاقية الدوحة
وقال المسؤول الذى إستحسن حجب هويته لـ”سودان تربيون” الأربعاء ان التحرير والعدالة تعتبر حركة شريكة فى اتفاق السلام ، معلنا إمكانية توسط العدل والمساواة لحل الاشكالات التى تواجه منسوبيها بدلا عن ضمهم اليها، لافتا الى ان حركته ايضا لازالت تعانى من عدم تنفيذ الحكومة لاتفاق السلام لكن خطواتها فى اتجاه معالجة الترتيبات الامنية تبدو أسرع وأفضل.

وأشار إلى ان الحركات الأخرى تلمست إهتمام قيادة العدل والمساواة بمنسوبيها العسكريين وحرصها على التواجد الميداني وسطهم مقابل اهمال الآخرين للجنود فآثر بعضهم الانسلاخ . كاشفا عن إنضمام حوالى 500 من منسوبى الحركات الاخرى الى جناح دبجو خلال الاسابيع الأخيرة.

وكان قادة ميدانيون بحركة التحرير والعدالة أعلنوا الثلاثاء انسلاخهم من الحركة وانضمامهم لحركة العدل والمساواة السودانية بقيادة بخيت عبدالكريم دبجو، متهمين قيادة حركة التحرير والعدالة بتهميشهم منذ توقيع وثيقة الدوحة لسلام دارفور.

وقال حسين سودان جميل، قائد المجموعة في بيان، إنهم انشقوا احتجاجا على التهميش الذي وجدوه منذ توقيع اتفاق الدوحة.وأشار إلى أن القادة المعنيين بالانشقاق هم الموجودون بمناطق كبكابية وجبل سي وما جاورها.

وطبقا للمسؤول بحركة دبجو فان الاولوية حاليا تنصب فى اتجاه اقناع الحركات الرافضة للسلام للانضمام الى الاتفاق، ولفت الى عدم “اخلاقية” إستيعاب كوادر من حركة شريكة فى اتفاق السلام.

ووقع ممثلون للحكومة وحركة التحرير والعدالة منتصف يوليو 2011 على وثيقة السلام. ووقع عن الحكومة مستشار الرئيس– وقتها- غازي صلاح الدين، وعن التحرير والعدالة رئيسها التجاني سيسي.

وفي أبريل 2013، وقع أمين حسن عمر ممثلاً للسودان، ومحمد بشر رئيس حركة العدل والمساواة على اتفاق سلام بين الطرفين في الدوحة، لكن محمد بشر أُغتيل بواسطة متمردي حركة جبريل، في كمين على الحدود التشادية السودانية لتنتخب الحركة، بخيت دبجو خلفاً له.

Leave a Reply

Your email address will not be published.