نشر 12 ألف شرطي بالخرطوم وزيادة بلاغات العنف بالولايات المضطربة
الخرطوم 17 يوليو 2014 ـ قالت شرطة ولاية الخرطوم، الخميس، إنها ستنشر 12 ألف شرطي ضمن خطة لتأمين العاصمة السودانية خلال الأسبوعين المقبلين، بينما اعترف تقرير لوزير الداخلية بزيادة بلاغات العنف في الولايات المتأثرة بالتمرد والنزاعات القبلية.
وقال مدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق محمد أحمد علي إن هيئة قيادة شرطة الولاية عقدت اجتماعاً، الخميس، لمناقشة بدء تنفيذ خطة تأمينية خاصة بالعشر الأواخر من شهر رمضان وعطلة عيد الفطر.
وأفاد، وفقا للمركز السوداني للخدمات الصحفية، أن الخطة تشمل تأمين الأسواق وأماكن صلوات التراويح والتهجد والمرافق العامة والحيوية والأحياء السكنية.
وذكر أن الخطة تشمل محاربة الظواهر السالبة وأماكن تصنيع الخمور البلدية ووضع معتادي الإجرام تحت رقابة الشرطة ومراقبة الطرق من قبل شرطة المرور لضمان إنسياب الحركة بصورة طبيعية.
وأكد مدير شرطة الخرطوم، تأمين مواقع سفر المواطنين للولايات وضبط حركة بيع التذاكر ومحاربة تداولها خارج المواعين الرسمية.
وأشار إلى أن الخطة يشارك فيها تنفيذها جميع إدارات الشرطة العاملة بالولاية إضافة لشرطة المحليات واللجان المجتمعية بالأحياء، وطالب المواطنين بالتعاون مع الشرطة والتبليغ عن الإشتباه في أعمال مخالفة للقانون وإنارة المنازل والمحال التجارية.
إلى ذلك أجاز مجلس الوزراء، الخميس، برئاسة الرئيس عمر البشير، تقرير الموقف الجنائي بالبلاد لسنة 2013 والذي قدمه وزير الداخلية الفريق أول عصمت عبد الرحمن.
وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء عمر محمد صالح في تصريحات صحفية “إن التقرير يعد تقريرا دوريا يقف فيه المجلس علي الموقف الجنائي”، مبينا أن الإحصاءات التي أوردها التقرير تشير إلي انخفاض عدد البلاغات في كثير من الجرائم خاصة جرائم الأسلحة والمخدرات والاغتصاب والشروع في الانتحار.
لكن المتحدث باسم مجلس الوزراء عاد وأقر بزيادة عدد البلاغات الخاصة بالعنف لا سيما في المناطق المتأثرة بالتمرد والنزاعات القبلية، مشيرا إلى أن انتشار الشرطة في الولايات المضطربة ساهم في تيسير تلقي البلاغات من المواطنين.
ودعا مجلس الوزراء الصحف الاجتماعية لتناول الحوادث بشكل موضوعي وايجابي يعين على مكافحة الجريمة وتجنب الإثارة والترويج لأساليب ووسائل ارتكاب الجرائم.