الحركة الشعبية تعلن إفشال عمليات “الصيف الحاسم ” فى جنوب كردفان والنيل الازرق
الخرطوم 15 يوليو 2014- أعلنت قيادة الحركة الشعبية – شمال- تمكنها من إفشال عمليات ما يسمى بـ”الصيف الحاسم” وتدمير 12 متحركا للجيش السودانى الحكومى فى منطقتى النيل الازرق وجنوب كردفان حبث تدور هناك معارك عنيقة بين الطرفين منذ أكتر من ثلاث سنوات ، بينما أنهت قيادة الحركة جولة شملت دولتى اثيوبيا وجنوب افريقيا وسط ترتيبات لجولة مشابهة فى عواصم غرب افريقية للتحذير من تمدد الاسلام السياسى .
وقالت مصادر فى الحركة ان رئيسها مالك عقار والأمين العام ياسر عرمان والقائد جفود مكوار ،اجرت تقييما للاوضاع الميدانية مع رئيس هيئة اركان الجيش الشعبي عبدالعزيز ادم الحلو بمقر قيادته في جبال النوبة اعلنت بعده رسميا تمكنها من وضع نهاية للهجوم الصيفي الحكومي وا القضاء على 12 متحرك في جبال النوبة والنيل الازرق وافشال الهجوم الصيفي الحكومي ومنعه من احتلال الحدود الدولية بين السودان وجنوب السودان او الوصول الى منطقتي (كاودا) و(يابوس) .
وكانت القوات المسلحة المسلحة السودانية اعلنت مرارا عزمها إنهاء التمرد بحلول الصيف الحالى ، وأرسلت مئات الجنود من الجيش وقوات الدعم السريع الى مناطق العمليات فى جنوب كردفان والنيل الازرق ، حيث دارت معارك عنيفة زعم فيها الطرفين تحقيق انتصارات متوالية على الجانب الآخر.
وقالت قيادة الحركة الشعبية انها الحقت خسائر فادحة في الارواح والمعدات بقوات الحكومة السودانية التى جنحت الى القصف الجوي لتجمعات المدنيين ونقاط المياه ومراكز العلاج والمستشفيات ما ادى لتشريد اكثر من 100 الف من المدنيين .
واكدت قيادة الحركة بحسب المصادر ان هزيمة الهجوم الصيفي تعتبر ضربة قاصمة للحكومة السودانية ، وان المطلوب الان هو وحدة كل قوى التغيير لهزيمتها .
الى ذلك أنهى كل من مالك عقار و ياسر عرمان واللواء جقود مكوار رحلات خارجية امتدت لاسبوعين شملت كل من اثيوبيا وجنوب افريقيا .
والتقى وفد الحركة في اديس ابابا برئيس الوزراء الاثيوبي هايلا مريم ديسالين وتناول معه بالبحث قضايا الوضع الانساني والسياسي في السودان والكيفية المثلى للوصول الى سلام شامل بين جميع الاطراف السودانية .
و اجرى رئيس الحركة الشعبية والامين العام وممثل الحركة الشعبية في جنوب افريقيا مباحثات امتدت على مدى اسبوع في جوهانسبيرج وبرتوريا التقوا خلالها بمكتب نائب رئيس جنوب افريقيا وبلجنة العلاقات الخارجية بحزب المؤتمر الوطني الافريقي وبقيادة الحزب الشيوعي لجنوب افريقيا وبشخصيات نافذه بحزب المؤتمر الوطني الافريقي والتحالف الحاكم في جنوب افريقيا وباوساط دبلوماسية بينها السفير المصري بجنوب افريقيا .
وقالت مصادر مطلعه في قيادة الحركة الشعبية ان مباحثات الوفد تناولت الوضع السياسي والانساني في السودان وقضايا السلام الشامل وانتهاكات حقوق الانسان وتجربة جنوب افريقيا في الكوديسا والحل الشامل كما التقى الوفد بعدد من القادة والناشطين والاكاديميين السودانيين بجنوب افريقيا .
وينتطر مغادرة وفد الحركة الشعبية في رحلة الى غرب افريقيا تركز على خطورة الاسلام السياسي على وحدة المجتمعات والدول الافريقية كما ستشارك قيادة الحركة الشعبية في اجتماع قيادة الجبهة الثورية الذي يجري الاعداد لانعقاده .