Thursday , 28 March - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

مناوي يؤكد السيطرة الميدانية وحركته تدعو لحماية أسراها لدى الحكومة

الخرطوم 3 يوليو 2014- بث زعيم حركة/ جيش تحرير السودان مني أركو مناوي تطمينات إلى مقاتليه بسيطرة من اسماهم الثوار على ميادين المعارك في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور، بينما التمست حركته من الصليب الأحمر والأمم المتحدة التدخل لضمان سلامة أسرى معركة القبة التي وقعت الأسبوع الماضي بولاية شمال دارفور.

صورة عرضتها الحكومة لأسرى من حركات دارفور بعد معركة (القبة) في يونيو 2014
صورة عرضتها الحكومة لأسرى من حركات دارفور بعد معركة (القبة) في يونيو 2014
ودون مناوي على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” الخميس: “على المناضلين الاطمئنان بأن الثوار في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق مسيطرون على ميدان المعركة تماما، فلا تسمعوا ضجيج الحكومة لأن ضربات الثوار أرعبتهم وزلزلت أقدامهم”.

وتوعد الجيش السوداني الأربعاء بشن حملات عنيفة خلال الأيام المقبلة لحسم التمرد، وقال المتحدث باسمه الصوارمي خالد سعد إن قواتهم تخطط لمرحلة أكثر عنفا وشراسة في مواجهة الحركات المتمردة في كل مسارح عمليات وخطوط المواجهة، خلال المرحلة المقبله لوضع حد أخير للتمرد بنهاية عمليات الصيف الحاسم.

وتخوض القوات المسلحة السودانية معارك ضارية منذ نحو ثلاث سنوات فى كل من النيل الازرق وجنوب كردفان ضد قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال- كما تشن هجمات على فترات متباعدة فى عدة مواقع بولايات دارفور ضد مسلحيها الذين توحدوا مع الحركة الشعبية فى تنظيم الجبهة الثورية.

وخاض الجيش السوداني العديد من المعارك منذ إطلاق الحملة العسكرية المعروفة بـ “الصيف الحاسم” قبل أشهر، أبرزها عمليات في ولايتي جنوب وشمال دارفور، بجانب سلسلة معارك ضد الجبهة الثورية بولاية جنوب كردفان.

وكانت آخر معارك الجيش فى منطقة “القبة” بولاية شمال دارفور ضد تحالف ضم ثلاث من حركات التمرد الرئيسية في دارفور، وقتل في المعركة القائد العسكري الأبرز للتمرد علي كاربينو، ونحو خمسة من كبار القادة الميدانيين لتلك الحركات، بجانب 12 آخرين من قواتهم.

وعرضت السلطات السودانية السودانية صورا لمعدات عسكرية وجنود، قالت إنهم وقعوا في أسرها اثناء معركة القبة.

واعترفت حركة/ جيش تحرير السودان بزعامة مناوي بفقدانها الاتصال ببعض مقاتليها عقب معركة القبة.

وقال المتحدث باسمها العميد صالح أبكر فى بيان تلقته “سودان تربيون” الخميس، إنه اتضح لاحقا وقوع المفقودين أسرى بيد القوات والمليشيات المتحالفة معها بعد عرض الحكومة السودانية صورهم على رأسهم الرائد صادق حامد وادي (جيش تحريرالسودان – مناوي).

ووجه أبكر نداء الي كافة المنظمات والصليب الاحمرالدولي للتدخل العاجل من اجل ضمان سلامة مقاتلي الحركة، وضمان معاملتهم كأسرى حرب بما يضمن حقوقهم التي كفلها القانون الدولي والإنساني وكافة المعاهدات والمواثيق الدولية.

وابدى المتحدث قلقه من مصير مقاتلي الحركة في ظل ما اسماه النوذج السيئ الذي طبع به النظام السوداني الاذهان والتعامل وفق سياسة “اكسح وامسح لا نريد اسيرا ولا جريحا..”، في إشارة الى تصريحات سابقة اطلقها الرئيس السوداني عمر البشير من دارفور.

وقال إن حركة/ جيش تحريرالسودان (مناوي) تحمل النظام أي مكروه يصيب مقاتليه، مناشدا الأمم المتحدة حمايتهم من البطش أو محاولات التصفية التي عرف بها النظام في مواجهة معارضيه.

Leave a Reply

Your email address will not be published.