Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

حكومة جنوب السودان تعلن استعدادها للسلام حال استئناف المتمردين للمفاوضات

جوبا 2 يوليو 2014 -أعلن الوفد المفاوض لحكومة جنوب السودان، الثلاثاء، استعداده لإبرام اتفاق سلام مع الحركة الشعبية المعارضة بقيادة رياك مشار في ظرف اسبوعان فيما إذا توفرت الرغبة للمتمردين في استئناف المفاوضات.

مايكل مكوي  وزير الاعلام في حكومة جنوب السودان (الفرنسية)
مايكل مكوي وزير الاعلام في حكومة جنوب السودان (الفرنسية)
وقال وزير الاعلام والناطق الرسمي باسم الوفد الحكومي المفاوض، مايكل مكوي إن مهلة الـ 60 يوما التي حددتها منظمة الايقاد تمر بعجالة إلا أنه اضاف “نحن جاهزون للتوقيع على السلام في غضون 15 يوما”.

ورهن مكوي العودة إلى طاولة المفاوضات مجددا بعد تأجيلها الأسبوع الماضي بـ”رجوع المتمردين إلى رشدهم” وتخليهم عن مطالبتهم باستبعاد أصحاب المصلحة من منظمات المجتمع المدني من طاولة المفاوضات”.

وأوضح رياك مشار في مقابلة مع سودان تربيون نشر نصها الكامل في عدد الاربعاء بالقسم الانجليزي ان لديهم تحفظات حول نهج الوساطة التي تتخذ قرارات تخص جنوب السودان بدلا عن الاطراف المشاركة في المفاوضات.

كما شدد على ان لا خلاف بينهم وبين منظمات المجتمع المدني حتى يتم فرضها كطرف في المفاوضات وقال ان الافضل ان يكون لها دور استشاري بينما تنحصر المحادثات بين الاطراف المتحاربة.

وكانت حركة مشار قد رفضت المشاركة في المحادثات الاسبوع الماضي الامر الذي دفع الوساطة إلى تعليق المفاوضات إلى أجل غير محدد. وقالت الوسطاء انهم سيحيطون مجلس الامن علما بما جري وله ان يتخذ ما يشاء من اجراءات تجاه المشاركين في المفاوضات.

وأشار مكوي في لقاء تنويري مع عضوية الحزب الحاكم في جوبا أن “المتمردين وضعوا الوساطة والإيقاد أمام خيارات صعبة، من بينها أن تلجأ الوساطة إلى تجميد الاتفاق الذي وقَّع عليه الرئيس سلفاكير ميارديت وريك مشار في مايو الماضي، أو أن يتم تعديل بعض النصوص فيما يختص بمشاركة أصحاب المصلحة في المفاوضات”.

وكشف وزير الاعلام عن عدم رغبة الحكومة في التدخل في الخلاف القائم بين الوساطة والمتمردين وقال انهم اخطروا الوساطة بهذا الموقف.

وتجدر الاشارة إلى ان فصيل مشار من الحركة الشعبية كان قد نادى في الماضي بضرورة اشراك منظمات المجتمع المدني في المحادثات في الوقت الذي لم تقبل جوبا بمشاركة اصحاب المصلحة إلا بعد ضغوط اقليمية ودولية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *