البشير يحذر معارضة الداخل من التقارب مع “الجبهة الثورية”
الخرطوم 26 يونيو 2014- أطلق الرئيس السودانى عمر البشير فى اول ظهور له عقب العملية الجراحية التى اقعدته اسابيع طويلة ، تحذيرات قوية لمعارضيه من التقارب مع تنظيم الجبعة الثورية المسلح.
وتقاتل الحكومة السودانية تنظيم الثورية فى ثلاث جبهات منذ نحو ثلاث اعوام ، حيث تضم الجبعة حركات دارفور المسلحة والحركة الشعبية – شمال- .
وأعلنت قوى سياسية منضوية تحت لواء التحالف المعارض اعتزامها اجراء اتصالات بالجبهة الثورية لاجل التنسيق المشترك ، كما قال زعيم حزب الامة الصادق المهدى ان الحل الشامل فى السودان لابد ان يشمل المسلحين واعلن عقب الافراج عنه عزمه الاتصال بحاملى السلاح لاقرار الوفاق الشامل .
وقال البشير انه ملتزم بحماية العمل السياسي للاحزاب لكنه استدرك بالقول “لن نسمح بوجود موالي للجبهة الثورة في اماكن سيطرة الحكومة “.
وأضاف ” من يريد التعامل مع الجبهة الثورية او يوقع اتفاقيات فان الجبهة لديها جيوب في جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور واسرائيل وكمبالا ، لن نقبل ان يتحدث البعض في الخرطوم وابناؤنا يقاتلون ويموتون في جنوب كردفان ” .
وكشف الرئيس السودانى عن استيلاء القوات المسلحة الخميس على 22 عربة من قوات الجبهة الثورية بجنوب كردفان .
واكد البشير تمسكه بسقف الحريات الممنوح للاحزاب السياسية والاعلام ولفت الى ان البعض تجاوز الخطوط الحمراء وقطع بعدم سماحهم بان تتجاوز الحرية حرمات الاخرين والقانون .
واتهم قوى سياسية باساءة استخدام اجواء الحرية والعمل على احباط معنويات الشعب السوداني
ودمغ البشير جهات وايادي خفية بتاجيج الصراع القبلي في البلاد وقال “كلما نطفيها يجو يولعوها” وشدد على ان الصراعات القبلية اصبحت مهددا حقيقي لامن واستقرار السودان.