السيسى ودبجو يتعهدان باستكمال تنفيذ اتفاق الدوحة
الخرطوم 7 يونيو 2014 – أبدت كل من السلطة الإقليمية لدارفور وحركة العدل والمساواة الموقعة على وثيقة الدوحة، تواثقا على المضى فى اتجاه اقرار السلام باقليم دارفور وتنفيذ بنود الاتفاقية واستكمالها بما يحقق عودة النازحين واللاجئين الى مناطقهم الاصلية
واجتمع رئيس السلطة الاقليمية التجانى السيسى السبت الى رئيس حركة العدل والمساواة بخيت عبد الكريم دبجو فى الفاشر ، كما التقى السيسى فى اجتماع منفصل رئيس بعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقى محمد بن شمباس
وركز اجتماع السيسى ودبجو على مناقشة حزمة من القضايا المشتركة على راسها الترتيبات الأمنية وجاهزية مشاركة الحركة في السلطة الإقليمية.
وكان فصيل دبجو اعلن نهاية الاسبوع الماضى وصول نحو 600 من مقاتليه الى الفاشر ايذانا ببدء الترتيبات الامنية وفقا لاتفاق الدوحة
وأكد سيسي أهمية الإسراع بإنجاز الترتيبات الأمنية لحركة التحرير والعدالة وحركة العدل والمساواة الموقعة على وثيقة الدوحة، باعتباره من أهم عوامل الاستقرار واستتباب الأمن في دارفور، مؤكداً متانة الشراكة بين حركة العدل والسلطة، موجهاً بتذليل كل الصعاب التي تعترض مشاركتها من خلال أجهزة السلطة.
وشكت حركة دبجو فى وقت سابق من تعثر تنفيذ الاتفاق وقالت على لسان مسؤولين كبار فيها ان مستوى العمل فى الاتفاق مع الحكومة لم يتجاوز الخمس بالمائة
واكد دبجو على اهتمام حركة العدل والمساواة بالأوضاع الأمنية في دارفور، مبيناً أن الدفعة الأولى من قوات الحركة التي وصلت مؤخراً إلى مدينة الفاشر، ستدخل في القريب العاجل في عملية الترتيبات الأمنية.
وبحث التجانى السيسي مع رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور (يوناميد) محمد بن شمباس، العلاقات بين اليوناميد والسلطة الإقليمية ، و الخطوات التي قطعتها وثيقة الدوحة لسلام دارفور.
كما بحث الرجلان الاستعدادات الجارية لافتتاح مشاريع القرى النموذجية القطرية في كل من ارار بولاية غرب دارفور، وروقنتاس بولاية وسط دارفور، وأم ضي بولاية شرق دارفور، وبلبل تمبسكو بولاية جنوب دارفور، منتصف هذا الشهر.