مصرع أحد قادة قوات الدعم السريع في جنوب كردفان
الخرطوم 25 مايو 2014- لقى قائد رفيع باحد متحركات مليشيا “الدعم السريع” التابعة لجهاز الامن السودانى مصرعه فى جنوب كردفان السبت حسبما اكدت مصادر رفيعة المستوى.
وقالت المصادر لـ”سودان تربيون” ان العقيد حسين جبر وهو قائد متحرك تابع لقوات الدعم السريع قتل اثناء اشتباكات عنيفة مع قوات الجيش الشعبى التابع لحركة تحرير السودان – شمال- فى منطقة “دلدكو” التى اعلنت القوات الحكومية استردادها الاسبوع الماضى .
وافادت ان شظايا قذيفة صاروخية سقطت على سيارة العقيد واودت بحياته مع عدد من الجنود.
و كان العقيد جبر الدار يعمل ضمن قوات الحرس الجمهوري في الخرطوم , وهو من اْبناء منطقة جنوب كردفان .
وعضد وزير الدفاع السودانى عبد الرحيم محمد حسين تلك الانباء اليوم الاحد حسبما نشرت صحيفة “السودانى ” تصريحا عنه اكد فيه مصرع العقيد جبر الدار وقال ان معارك عنيفة دارت فى “دلدكو”وان قوات الجيش الشعبى حاولت على مدى يومين استرداد البلدة واشار الى ان القوات المسلحة كبدت المتمردين خسائر فادحة وامتدح الوزير العقيد جبر الدار ووصفه بالقائد المجاهد والشجاع ويعد من الضباط الملتزمين
ونعت مواقع الكترونية محسوبة على الحكومة العقيد جبر الدار ، واشارت الى انه سبق وشارك فى معركة استرداد هجليج من قوات الجيش الشعبى التابعة للجنوب
واكد جهاز الامن السودانى بدوره مصرع القائد بقوات الدعم السريع العقيد حسين جبر الدار وقال فى تصريح مقتضب وزعه فى وقت متاخر من ليل السبت ان قواتهم كبدت المتمردين حسائر كبيرة فى الارواح والعتاد بعد معركة استمرت لاربع ساعات واشار الى تدمير دبابة والاستيلاء على اخرى
وطبقا للمصادر التى تحدثت لسودان تربيون السبت فان الجيش الشعبى جمع اعدادا كبيرة من قواته وهاجم من منطقة “دلدكو”فى العاشرة من صباح السبت فى محاولة لاعادة السيطرة على البلدة التى تعتبر منطقة استراتيجية وتبعد حوالى 12 كلم من “ام سردبة” وهى الاخرى تصنف كثانى اكبر معاقل الحركة بعد كاودا .
وقالت المصادر ان الجيش السودانى كان تحسب للهجوم ووضع دفاعات ثقيلة فى “دلدكو” وعزز قواته بجنود من الدعم السريع والجيش السودانى وقالت ان حوالى 300 سيارة محملة بالجنود كانت تحركت من كادوقلى وما حولها لتعزيز التواجد الامنى واستعدادا للتوجه صوب كاودا المعقل الرئيس للحركة الشعبية.
وكان وزير الدفاع السودانى عبدالرحيم محمد حسين، اعلن الجمعة اكتمال استعداد الجيش للانطلاق في محاور جديدة ضمن عمليات “الصيف الحاسم”، وقال إن ما يقوم به الجيش من عمليات ليس ضد قبيلة أو عرق، إنما ضد من يهددون أمن البلاد.
وتفقد وزير الدفاع الجمعة قيادة الفرقة الـ 14 وبعض مواقع القوات المتقدمة بولاية جنوب كردفان.
وقال حسين إن القوات المسلحة رغم تقدمها نحو أهدافها، إلا أنها في ذات الوقت حريصة على حقن دماء أبناء الوطن. وأضاف أن جولة المفاوضات القادمة فرصة لإحراز تقدم كبير باتجاه وقف الحرب إذا ما رغب الطرف الآخر في ذلك.
وأعلن اكتمال استعدادات القوات المسلحة لاستكمال الوثبة الثانية للمرحلة الثانية من عمليات الصيف الحاسم، مشيراً إلى أن زيارته أكدت استعداد القوات للانطلاقة في محاور جديدة ضمن عمليات الصيف الحاسم وكشفت حجم الجاهزية لها.
وقال إن ما تتمتع به القوات من روح معنوية عالية وجاهزية يبشر بنصر كبير، وأضاف كل القوات بمختلف وحداتها الآن في كامل استعداداها لانطلاق وتحقيق الأهداف المرجوة من هذه العملي.