قوى الحوار الوطني مستاءة لاعتقال المهدى
الخرطوم 20 مايو 2014 – ابدت القوى السودانية التى وافقت على المشاركة فى الحوار استياءها من احتجاز السلطات زعيم حزب الامة الصادق المهدى وقطعت بتاثير الخطوة سلبا على الاجواء ودعت الحكومة للافراج عنه فورا.
وعقدت احزاب كانت قررت المشاركة فى الحوار الوطني اجتماعا الاثنين دون ان تتخذ قرارا كان متوقعا بتعليقا مشاركتها للضغط فى اتجاه الافراج عن المهدي.
وقال بيان صادر عن الاحزاب على راسها المؤتمر الشعبى والاصلاح الآن والعدالة ان اللقاء بحث التطور الخطير والسالب في بيئة الحوار جراء الاعتقال وتوجيه الاجراءات الجنائية ضد الصادق المهدي وهو احد المكونات الاساسيه للاحزاب المعارضه المشاركه في الحوار الوطني من اجل التغيير السياسي والاقتصادي الشامل .
وقال البيان ان المجتمعون ابدو رفضهم واستيائهم للاجراء ووصفوه بالتعسفى و جرى بطريقه تؤكد تراجع الحكومة عن التزامها تجاه الحريات وتهيئة المناخ للحوار.
واعلن البيان رفض الاحزاب القاطع لهذا الاجراء ولأي ممارسات امنيه شبيهة مقيدة للحريات ، كما طالبوا الحكومة باطلاق سراح المهدي فورا وتوجيه الجهات المختصه بشطب البلاغات الموجهة ضده .
وحثت الاحزاب فى بيانها الحكومة على الامتناع عن اتخاذ أي اجراء آخر شبيه بما يخل بالتزاماتها المعلنه تجاه اعداد وتهيئة بيئة الحوار .
وقالت ان الحوار هو السبيل الوحيد لاخراج البلاد من ازماتها شريطة أن يتم وفق مبادئ وثوابت يتفق عليها الجميع ، وفي مقدمتها اطلاق الحريات السياسيه وكفالة الحقوق وفق ما نص عليه الدستور وهي المسئوليه الرئيسيه للحكومه ، وأي طرف يخرق هذه المعادله يتحمل مسئولية عمله دون الآخرين .