امبيكى يستفسر النائب الاول للرئيس عن اعتقال المهدي
الخرطوم 20 مايو 2014- اثار الوسيط الافريقى ثابو امبيكى مع النائب الأول للرئيس السوداني اعتقال السلطات الامنية لزعيم حزب الامة الصادق المهدى كما بحث معه الاوضاع فى دارفور والتحضيرات لجولة المفاوضات المقبلة.
وابلغ النائب الاول امبيكى بجدية الحكومة في إنفاذ الحوار الشامل، من خلال تهيئة الأجواء السياسية حتى يصل إلى غاياته.
وقال بكري خلال اللقاء الذي جمعه مع أمبيكي، ليل الأحد، ضمن سلسلة لقاءات يجريها الأخير في الخرطوم حالياً، إن الحكومة ملتزمة بتحقيق السلام والاستقرار في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، إذا التزمت الحركة الشعبية قطاع الشمال بالجدية في المفاوضات.
وشدد على أن منبر العاصمة القطرية الدوحة هو الجهة المعنية بقضية السلام في إقليم دارفور، ووثيقة اتفاقه مفتوحة لكل من يريد السلام.
وأكد صالح استقرار الأوضاع الإنسانية بالبلاد، وحرص الدولة على إيصال المساعدات لكافة المتأثرين بمناطق النزاع.
ومن جهته قال أمبيكي، إنه أثار خلال اللقاء، قضية اعتقال زعيم حزب الأمة المعارض الصادق المهدي، باعتباره شخصية سياسية بارزة مشاركة في الحوار، معرباً عن أمله في مشاركة جميع السودانيين في الحوار الوطني.وأعرب أمبيكي في تصريحات صحفية، عن تقديره لمبادرة الحوار الشامل التي أطلقها الرئيس عمر البشير.
وقال إن زيارته للسودان جاءت لمتابعة الإعداد للحوار، مشيراً إلى أن اللقاءات التي أجراها مع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني، تركزت حول القضايا التي يجب أن يتناولها الحوار ورؤيتهم لإنجاحه.
وأضاف أمبيكي، أنه نقل للنائب الأول ما توصلت إليه تلك اللقاءات، والاستجابة الإيجابية التي وجدها في هذا الصدد.
وفي السياق ذاته، قال وزير الدولة بالرئاسة السودانية الرشيد هارون، إن القضايا التي أثارها أمبيكي هي اشتراطات معنية بوضع الأجندة، ومحلها الحوار عبر الآلية.
وأضاف أن النائب الأول ثمّن الجهود التي يبذلها أمبيكي تجاه قضايا السلام بالسودان، ودفع الحوار بالبلاد، وكونه شاهداً على جهود الحكومة في هذا الصدد.