توقعات بقرب التوصل لاتفاق اطاري بين الحكومة والحركة الشعبية
الخرطوم 28 ابريل 2014- واجهت المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان الأحد عثرات جديدة برغم تسريبات تحدثت عن اتجاه الطرفين لابرام اتفاق اطارى.
و تبادل الطرفين اتهامات باعاقة الجولة بينما غادر رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو امبيكي الى جوهانسبيرج للمشاركة فى حفل يقام هناك لتابين الرئيس الجنوب افريقي الراحل نلسون مانديلا.
ودمغ رئيس وفد الحكومة إبراهيم غندور وفد الحركة الشعبية بعدم الجدية والرغبة فى التوصل لاتفاق وقال ان وفدهم وافق على معظم ما طرحته الحركة بوقف اطلاق النار لكنهم عند ردهم على مشروع الوساطة الاطارى اقحموا موضوع الوضع الدستوري للمنطقتين كما زجت بالجبهة الثورية عند الاشارة الى الوضع الانساني واصفا مقترحاتها بالتعجيزية .
و قال غندور للصحفيين إن حديث الحركة الشعبية قطاع الشمال عن موقف السودان مما يجرى فى دولة جنوب السودان غير مبرر، خاصة وان كل القوى الدولية والاقليمية أشادت بموقف السودان ووقوفه مع السلطة الشرعية وايقاف الحرب، واتهم غندور جهات بمحاولة اثارة الفتن ، والاستفادة مما حدث في بانتيو وطالب قطاع الشمال بعدم المزايدة بما يجري في الجنوب.
غير ان ياسر عرمان دمغ بدوره ما قال انها جماعات ضغط بالمؤتمر الوطني برفض أي اتفاق يؤدي لحل مشاكل السودان، وقال إن مطالب الحركة لم تتعدى اغاثة المتضررين ووقف الحرب في المنطقتين، وفي دارفور.
وأشار الى أن الحركة يمكن أن تساعد في وقف الحرب، وبرر تمسكهم بادخال الجبهة الثورية في مذكرتهم بقوله إن هموم الحركة تمثل هموم الجبهة الثورية ذاتها، وقال عرمان فى تصريحات صحفية عن اجتماعهم مع د. غازي صلاح الدين إن غازي نقل لهم رسائل ونقلوا عبره رسائل للآخرين ، وجدد عرمان اتهامه للمؤتمر الوطني بالسعي للسيطرة على الحوار، وقال إنه لن يجد القبول وعد أي اتفاق وحوار لا يوقف الحرب غير مجد.