ألور: سلفاكير ومشار ليسا جزءا من حل الأزمة التي تواجه البلاد
الخرطوم 27 ابريل 2014 – أكد وزير خارجية جنوب السودان السابق، دينق ألور، أن الرئيس سلفا كير ميارديت وقائد التمرد رياك مشار ليسا جزءا من الحل للأزمة الحالية .
وطالب الور في مقابلة مع وكالة (الأناضول) التركية السبت سلفاكير ومشار بالاتفاق على شخصية “محايدة” لتشكيل حكومة انتقالية للمساعدة في حل أزمة الجنوب، لافتاً أن الرجلين مسؤولين عنها ويشكلان عوائق تعترض سبيل الحل, منوهاً أن كثير من الناس يلقون باللائمة على سلفاكير لأنه الرئيس.
واشار الور أن الأزمة بدأت كصراع على سلطة داخل الحركة، لكنها انحرفت إلى حرب عرقية في نهاية المطاف.
وبشأن تصريحات بعض المراقبين أن سلفاكير يفضل الوحدة مرة أخرى مع السودان, شدد الور على انها تصريحات كاذبة, مؤكداً أن لايحق لسلفاكير ولا مشار أن يقولا شيء من هذا القبيل.
مشيراً أن لاحد منهم يملك هذا الحق وأن هذا الحق يملكه شعب جنوب السودان فقط وقد اختار مصيره في عملية الاستفتاء, لافتا أن تصريحات الرئيس البشير بشأن الوحدة مجدداً تأتي في إطار تعاطفه مع شعب جنوب السودان, قائلاً ” لن نتفاوض بشأن استقلالنا”.
وقالت مصادر دبلوماسية إن رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، سيلتقى عددًا من قادة دول “إيقاد”؛ لبحث حلول الأزمة الجارية فى بلاده على هامش مشاركته فى منتدى “تانا الثالث” فى إثيوبيا.
ويشارك فى المنتدى أكثر من 120 شخصية أفريقية وعالمية من بينهم: رئيس الوزراء الإثيوبى هيلى ماريام ديسالين، والرئيس الجيبوتى إسماعيل عمر جيله، والرئيس الصومالى حسن شيخ محمود.
ولم يعرف ما إذا سلفاكير سيلتقى خلال مشاركته فى المنتدى الرئيس السودانى عمر حسن البشير، الذى يشارك فيه أيضا.
ومنذ منتصف ديسمبر الماضي، تشهد دولة جنوب السودان مواجهات دموية بين القوات الحكومية ومسلحين مناوئين لها تابعين لريك مشار، الذى يتهمه سيلفاكير بمحاولة الانقلاب عليه عسكريا، وهو ما ينفيه مشار.
ولم تتوقف الأعمال العدائية بين الطرفين رغم توقيعهما اتفاق لوقف إطلاق النار فى يناير الماضى برعاية الهيئة الحكومية لدول شرق أفريقيا “إيجاد”
والدول الأعضاء فى “إيجاد”، هي: جيبوتي، إثيوبيا، كينيا، الصومال، السودان، أوغندا، إريتريا، جنوب السودان.