الجبهة الثورية وقوى الاجماع يطالبان بآلية مستقلة لإدارة الحوار

الخرطوم 9 ابريل 204- اتفقت الجبهة الثورية، وقوى الإجماع الوطني، على ضرورة الحل الشامل لأزمات البلاد، وإيقاف الحرب، وشددا على قيام حكومة انتقالية وآلية مُستقلة لإدارة الحوار.

وطالب الطرفان في بيان مشترك تلاه القيادي بالإجماع، يحى الحسين، في مؤتمر صحافي، بالمركز العام للحزب الشيوعي (الثلاثاء) بالحل السلمي المُفضي للتغيير.

لكن القيادي بحزب البعث العربي الاشتراكي والقيادي بقوى الإجماع، محمد ضياء الدين، اعترض على البيان بحجة عدم اطلاعه كممثل لحزبه على فحواه رغم اتفاقه القاطع على مضمونه وما ورد فيه.

وطبقاً للبيان فإن العملية الدستورية والحل السلمي الشامل يتطلبان إجراءات جدية لبناء الثقة وتهيئة المناخ السياسي، في مقدمتها وقف الحرب، مخاطبة الأزمة الإنسانية، إلغاء جميع القوانيين المقيدة للحُريات، والانتقال من الحرب إلى السلام ومن الشمولية إلى الديموقراطية.

وشدَّد البيان على ضرورة الاتفاق على آلية مُستقلة لإدارة الحوار بين كافة الأطراف وتحديد الإجراءات التي يتطلبها الحوار الجاد والمُنتج، ودعا البيان للاتفاق على خارطة طريق واضحة تنتهي بترتيبات انتقالية بما فيها قيام حكومة انتقالية تنفذ ما سيتم التوصل إليه.

ودعا الطرفان إلى عقد مؤتمر دستوري بمشاركة جميع القوى السياسية والاجتماعية بدون استثناء لمناقشة كل قضايا الوطن والتوصل إلى حلول عريضة لحل شامل لأزمات البلاد وإعداد قانون انتخابات ديمقراطي.

وأكد البيان اتفاق الجبهة الثورية، وقوى الإجماع الوطني على مواصلة الاتصالات والمشاورات بينهما للوصول إلى برنامج مُشترك يحقق مصالح أهل السودان.