الجبهة الثورية تتهم تشاد بنشر قوات عسكرية في شمال دارفور
الخرطوم 6 ابريل 2014 – ادانت الجبهة الثورية السودانية الجيش التشادي واتهمته بنشر قوات جديدة في ولاية شمال دارفور وطالبت بالسحب الفور ي لقواته و”الكف عن استباحة الاراضي السودانية”.
وقالت الجبهة في بيان اصدره نائب رئيس تحالف الحركات المسلحة ورئيس قطاع الاعلام التوم هجو إن “دخول القوات التشادية إلى الأراضي السودانية والوقوف بجانب النظام (…) يجعل القوات التشادية شريكاً أصيلاً في الجرائم الجنائية الفظيعة التي ترتكبها قوات النظام و مليشياته في دارفور و يضعها تحت طائلة القانون الجنائي الدولي”.
وأضاف البيان ان ذلك يحمل هذه القوات مسؤولية الازمة الانسانية التي لحقت بالإقليم مثليها في ذلك مثل الجيش السوداني ومليشياته المختلفة.
كما ناشدت الجبهة الامم والمتحدة والمنظمات الاقليمية والدولية والمنظمات الحقوقية المطالبة بخروج القوات التشادية من البلاد وقالت أنها تحمل الحكومة السودانية “مسئولية المهانة التي لحقت بالسودان و شعبه جراء تفريطه في سيادة البلاد و عزة شعبها، وأورده موارد المذلة و الصغار”.
وشهدت ولاية شمال دارفور هجمات قامت بها حركة تحرير السودان – مني مناوي واشتباكات قبلية تقول وكالات الامم المتحدة انها قادت لنزوح 215 ألف مواطن في الولاية.
وتجدر الاشارة أن انجمينا والخرطوم وقعتا اتفاقا لإنهاء حالة التوتر بين البلدين في يناير 2010 التزمتا بموجبه بوقف دعم الحركات المسلحة ونشر قوات مشتركة على الحدود لمنع الأخيرة من القيام بهجمات تزعزع انظمتها.
وعمل الرئيس دبي على توظيف الروابط القبلية في اقناع الحركات بالانضمام إلى العملية السلمية في المنطقة وانهاء النزاع الذي نشب في دارفور منذ 11 عاما. وعمل على تسهيل اتفاق سلام بين الحكومة السودانية وإحدى الفصائل المنشقة من حركات العدل والمساواة وقع في ابريل 2013.
كما يرعي الرئيس دبي منتدى ام جرس الهادف لإحلال السلم في المنطقة عن طريق عزل الحركات وحرمنها من السند القبلي في حالة رفضها للأجاويد التي تقوم بها القيادات القبلية.
وكانت الحركات الدارفورية قد اصدرت اتهامات مماثلة في العام الماضي بعد مقتل محمد بشر رئيس الجناح المنشق عن العدل والمساواة بالقرب من الحدود التشادية .