Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الوطني : الأحزاب الرافضة للحوار قليلة لكنها مهمة

الخرطوم 31 مارس 2014 – وصف حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان الأحزاب الرافضة للحوار بأنها قليلة لكنها مهمة في الوقت ذاته معلناً موافقة ( 58) حزبا على الحوار الذي دعا له الرئيس عمر البشير مؤخرا للوصول لرؤية توافقية بين كافة القوى السياسية السودانية بلا إستثناء للخروج برؤية توافقية لحل أزمات البلاد .

ابراهيم غندور
ابراهيم غندور

وجدد الحزب دعوته للقوى المعارضة الرافضة للحوار وحملة السلاح للاستجابة وأكد إن أي حزب يرفض الدعوة “يحاصر نفسه بنفسه ” .

وشدد نائب رئيس المؤتمر الوطني مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم غندور لدى مخاطبته ملتقى الولايات الخامس عشر بالخرطوم الاحد على ان حزبه حريص على مشاركة كافة القوى السياسية وحملة السلاح في الحوار للتوافق على مصفوفة لإدارة البلاد خلال المرحلة المقبلة وقطع بإلتزام المؤتمر الوطني على إدارة حوار شامل تناقش فيه كافة القضايا دون حجر لاي منها.

واوضح ” نحن نريده حوارا شفافا لايتم في الغرف المغلقة ولا نزايد فيه على بعضنا البعض وانما نتناقش ونتحاور ثم نتوافق على طريق نتواثق على إنفاذه ” وأكد أن “58” حزبا وضعت قضية الحوار ضمن أولوياتها واوضح ” والرافضة قليلة لكنها بالنسبة لنا مهمة جدا “.

واضاف “من يرفض الحوار يحاصر نفسه من دون محاصرة الاخرين ” وقال القيادى بالحزب مصطفى عثمان اسماعيل ان حرص حزبه على عدم تخلف اى حزب تسبب فى تاخير بدء الحوار. وقال “نأمل ان لايتخلف اى حزب ومن أبي سنسعى ان يلحق بقاطرة الحوار في اي مرحلة من مراحله.

ووجه ابراهيم غندور نداء لحملة السلاح بإقليم دارفور وولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان وطالبهم بحل قضاياهم عبر التفاوض. وقال “من يحملون السلاح لايحملونه ضد الحكومة او ضد الدولة وإنما ضد أهلهم ووطنهم والمقتول هو سوداني في المقام الاول “.

واضاف علينا أن نضع خلافاتنا على الطاولة لمناقشتها والتوافق حولها ومن ثم نحتكم الي الشعب ليفوض من يراه مناسبا وان نتفق ان البلاد تسعنا جميعا .

وأكد حق الشعب السوداني في ان يرتاح من الحروب والاقتتال فالبندقية فيه منذ ماقبل إستقلاله في العام 1956م .واردف نعلم أنها مكائد لكن بخلافاتنا احيانا وبأنانيتنا احيانا اخرى وباهوائنا الشخصية خدمنا تلك الاهداف ليكون المواطن الضحية واخشى ان يكون في النهاية الوطن نفسه الضحية .

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *