وفد من الصليب الأحمرفي الخرطوم والحكومة تبحث مع الامم المتحدة قضايا النازحين

الخرطوم 17 مارس 2014- أعلنت الخرطوم عن وصول وفد من منظمة الصليب الأحمر التى علقت بوقت سابق انشطتها في السودان ، بينما اعلنت الحكومة عن اتفاق مع الامم المتحدة ممثلة فى الشؤون الانسانية على ايجاد معالجات جذرية لقضية معسكرات النازحين باقليم دارفور.

واجتمع مفوض عام العون الإنساني سليمان عبد الرحمن ، مع وفد الأمم المتحدة الذي يزور البلاد برئاسة جون بينق نائب وكيل الأمين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية ومسؤولين رفيعى المستوى بالمنظمة الاممية لبحث القضايا الانسانية فى السودان سيما مناطق النزاع المسلح.

وقال المفوض ان الاجتماع تطرق الى كل القضايا الانسانية في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق وأوضاع الجنوبيين، والترتيبات الجارية وفقاً لإعلان مجلس السلم والأمن الافريقي بالتمديد للآلية عالية المستوى حتى نهاية أبريل والتى تتضمن الترتيبات الانسانية في إطار الاتفاقية الثلاثية مع الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والجامعة العربية.

ولفت سليمان الى ان مسؤولى الأمم المتحدة ابدوا جاهزيتهم للمشاركة في العملية الانسانية والتي يتم الترتيب لها من خلال جلسة المفاوضات القادمة حتى تستكمل بمحاورها المختلفة بما فيها الترتيبات الامنية.

وأكد للصحفيين ، أن الوفد الأممي متفق مع وجهة نظر الحكومة حول العمل الإنساني وحملة تحصين الأطفال في المنطقتين التي عرقلتها الحركة الشعبية قطاع الشمال، وكيفية ايصال المساعدات للمتأثرين.

وفى سياق غير بعيد أعلنت الحكومة وصول وفد من رئاسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لبحث ازمة تعليق نشاط اللجنة بالسودان منذ مطلع فبراير الماضي.

والتفاكر حول كيفية معالجة الجزئية المتعلقة بالترتيبات التي تخص مجمع الإجراءات الموحد الملزم لإنفاذ موجهات الدولة للعمل الإنساني.

وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الشهر الماضي أن السلطات السودانية أمرتها بتعليق انشطتها.

وقال الناطق باسم اللجنة في السودان رفيع الله قريشي “لقد تلقينا رسالة رسمية من لجنة المساعدة الانسانية (هيئة حكومية) تبلغنا بتعليق انشطتنا اعتبارا من اليوم 1 فبراير” مضيفا “لقد تم تعليق انشطتنا”.

وأضاف أن لجنة المساعدة الانسانية أشارت الى “بعض القضايا التقنية” تتعلق بالعمل الذي كانت تأمل اللجنة الدولية للصليب الاحمر في انجازه هذه السنة في السودان.

و قام الصليب الاحمر بتسهيل تسليم وإعادة العديد من السجناء الذين كانوا محتجزين لدى مجموعات في اقليم دارفور.