التحرير والعدالة تبحث في واشنطن عن دعم دولي لوثيقة الدوحة

الخرطوم 14 نوفمبر 2011 — قالت حركة التحرير والعدالة الموقعة على اتفاق سلام الدوحة مع الحكومة السودانية إنها ستطالب قوى المجتمع الدولي خلال مشاركتها في ورشة واشنطن بشأن سلام دارفور المزمع انعقادها في غضون الأيام القليلة المقبلة بضرورة دعم اتفاق الدوحة.

وتبدأ اليوم في واشنطن ورشة عمل تستمر يومين لمناقشة عملية السلام في دارفور بعد التوقيع على اتفاقية الدوحة في يوليو الماضي بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة التي يتزعمها التيجاني السيسي. وتقوم الورشة على مناقشة مخرجات الاتفاقية وكيفية دفع الحركات الأخرى للانضمام إليها.

ويجئ الاجتماع بعد توقيع كل الحركة الشعبية لتحرير السودان وحركة العدل و المساواة وجناحي حركة تحرير السودان بقيادة مني مناوي وعبد الواحد النور على ميثاق تحالف يرمي إلى إسقاط حكومة الرئيس البشير ورفض الحوار معه.

وأشارت الحركة إلى أنها تلتمس مساهمة إيجابية من الورشة في إقناع الأطراف الرافضة للسلام للانخراط في العملية السلمية وأنها ستقدم خلال الورشة شرحاً للمجتمع الدولي بشأن حقيقة الأوضاع في الإقليم خاصة عقب انتقال الحركة إلى الداخل وقيامها بعدة زيارات لولايات دارفور الثلاث.

واعتبر الناطق الرسمي لحركة التحرير والعدالة أحمد عه فضل أن الورشة ستكون فرصة للالتقاء بالحركات الرافضة للسلام ومحاولة إقناعهم بضرورة الاتفاق والمشاركة في العملية السلمية.

ونفى أن تكون الورشة منبراً جديداً للتفاوض وإنما محاولة لتمكين الأطراف كافة لتحقيق السلام.

في غضون ذلك اعتبرت حركة التحرير والعدالة انضمام حركة العدل والمساواة السودانية لتحالف كاودا محاولة للتأثير على مجريات العملية السلمية في ولايات دارفور

وقطع فضل أن أي اتجاه لإشعال الحرب في دارفور لن يحظى بتأييد من قبل أهل السودان ولا من قبل أهل دارفور، مبيناً أن إرادة أهل دارفور مع خيار السلام.

وتجدر الإشارة إلى أن حركة تحرير السودان بقياة عبدالواحد النور ترفض المشاركة في هذه الورشة وتقول بانها خصصت لمناقشة اتفاقية سلام هي ليست طرفا فيها وتطالب الخرطوم بنزع سلاح الميلشيات واياقاف العنف قبل الدخول في مفاوضات مع الخرطوم.