الأردن ينفي تلقيه طلباً من الرئيس السوداني للعلاج

الخرطوم 10 مارس 2014- نفت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية اليوم الاثنين أن يكون الأردن قد اعتذر عن استقبال الرئيس السودانى عمر البشير، بهدف إجراء فحوصات طبية فى المملكة.

وقالت صباح الرافعى الناطق الرسمى باسم وزارة الخارجية – فى تصريح لوكالة أنباء (عمون) الإخبارية المستقلة – إن الرئيس السودانى لم يتقدم بطلب عن طريق الوزارة لزيارة الأردن من أجل إجراء فحوصات طبية.

وكانت قد ترددت أنباء أن الأردن قد اعتذر عن استقبال البشير الذى كان ينوى إجراء فحوصات طبية فى المملكة..وأن السلطات الأردنية أخطرت سفارة السودان فى عمان بالقرار.

وذكرت الأنباء أن الرئيس السودانى اعتاد على إجراء فحوصات طبية بالسعودية ، ولكن المملكة اتخذت مؤخرا عدة قرارات اقتصادية فى مواجهة السودان كما صنفت تنظيم الإخوان وغيره من الجماعات فى خانة الإرهاب ، الأمر الذى دفع البشير إلى تغيير وجهته العلاجية.

يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت بحق البشير مذكرة اعتقال واعتبرته مجرم حرب فى مارس 2009 وأصبح بذلك أول رئيس دولة يصدر بحقه مذكرة اعتقال وهو على رأس عمله والذى تولى منصبه 1989.

ويعد الأردن واحدا من أربع دول عربية أعضاء فى المحكمة الجنائية الدولة إلى جانب جيبوتى وجزر القمر وتونس ، وهو من الأعضاء الناشطين فيها.

وكانت تقارير صحفية نشرت الاحد في الخرطوم ان الاردن اعتذر عن استقبال الرئيس السودانى عمر البشير الذى كان ينوى اجراء فحوصات طبية هناك .

واخطرت السلطات الاردنية السفارة السودان فى عمان بالقرار فيما سيتوجه البشير الى اديس ابابا نهاية الاسبوع الجارى للمشاركة فى قمة ايقاد المخصصة لبحث الاوضاع فى دولة الجنوب .

غير ان مسؤولا فى القصر الرئاسى استفسرته “سودان تربيون” شكك فى مصداقية تلك التصريحات واستبعد ان يكون البشير طلب التوجه الى الاردن من الاساس.

وكانت الانباء قالت لن القصر الرئاسى بالخرطوم يرتب لسفر الرئيس البشير الى الاردن وجرت مشاورة السفارة الاردنية في الخرطوم و أحالت الاخيرة الامر الى الاردن ليأتي الاعتذار عبر الخارجية الاردنية للسفارة السودانية في عمان.

و اعتاد الرئيس السوداني على اجراء فحوصات طبية في المملكة العربية السعودية، ولكن المملكة اتخذت مؤخرا عدة قرارات اقتصادية فى مواجهة السودان كما صنفت تنظيم الاخوان وغيره من الجماعات فى خانة الارهاب.

الأمر الذى دفع البشير إلى تغيير وجهته العلاجية ، ومن تلك القرارات واهمها وقف بعض البنوك السعودية التعامل المصرفي مع البنوك السودانية .

وادراج جماعة الاخوان المسلمين كجماعة ارهابية من قبل المملكة العربية السعودية.