المهدي :”كوديسا” أو التعبئة لإسقاط النظام
الخرطوم 5 مارس 2014 – وضع رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي الحكومة أمام خيارين أولهما القبول بمبدأ الحقيقة والمصالحة الذى إنتهجته جنوب افريقيا للخلاص من حكم الابارتيد أو انتظار تعبئة جدية لإسقاط النظام وأرجع وصول مفاوضات الحكومة و الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال – الى طريق مسدود لعدم التحضير.
وطالب الطرفين بالاتفاق على اعلان مبادئ، منوها الى ان ذات المقترح اوصله الى رئيس آلية الوساطة الافريقية ثابو امبيكي حتي لا يبدأ الطرفين مجددا من نقطة الصفر.
وقال انه حال موافقة الجبهة الثورية على إعلان المبادئ المقترح يجب ان يعترف بها وتبقى طرفا فى التفاوض علي ان يدار ملف السلام بواسطة مجلس قومى.
وقال ان حزبه اقترح مشروعا لجمع الكلمة السودانية في بناء نظام جديد ينتهج العمل التعبوي الشعبي السلمى .
ووضع المهدى الحكومة امام خيارين اما الاتفاق مع حزبه علي اقامة مائدة مستديرة تماثل ” كوديسا” في جنوب افريقيا، لاقامة نظام جديد بخارطة طريق متفق عليها والا فلن يكون هناك خيار سوى التعبئة لانتفاضة سلمية.
وكشف المهدي انه قدم للمؤتمر الوطني من حديث البشير الاخير ما اطلق عليه “بوصلة المستقبل “، وهي تقوم علي دعوة الجميع لمؤتمر تحضيري يناقش اجندة الاطراف في الحوار.
ولفت الي مبادرة اطلقها اساتذة جامعة الخرطوم لقيام ورشة للاتفاق علي ورقة عمل لبحثها مع المؤتمر الوطني.