جوبا تقترح نشر قوات إفريقية لحماية حقول النفط
الخرطوم 3 مارس 2014- كشفت دولة جنوب السودان عن مقترح دفعت به دول الايقاد لنشر عشرة كتائب مقاتلة في مناطق البترول والعاصمة جوبا لحمياتها من هجمات المتمردين واكدت انها تعكف حاليا على دراستها.
وأعلن السكرتير الصحفي لرئيس جنوب السودان أتينج ويك اتنيج الانسحاب التدريجي للقوات اليوغندية من الجنوب نحو غرب الاستوائية لمواصلة مهامها في محاربة جيش الرب .
وكان وجود القوات اليوغندية شكل عقبة رئيسية أمام تنفيذ اتفاق وقف العدائيات مابين الحكومة والمتمردين بقيادة نائب رئيس الجمهورية المقال رياك مشار الذي وقع في يناير الماضي.
وأكد سكرتير الرئيس سلفاكير ميارديت في مؤتمر صحفي عقده في الخرطوم فى سياق جولة له في دول المنطقة موافقة جوبا على مقترح المؤتمر الدستوري حال تنفيذ عدة اولويات أجملتها في الاتفاق على وقف اطلاق نار دائم واعادة توطين اللاجئيين بالاضافة لايصال المساعدات الانسانية للمتضررين.
وجدد اتهام الامم المتحدة بالانحياز للمتمردين ودعمهم ،وقال إن البعثة الاممية في جوبا غضت الطرف عن ادانة قوات مشار التي استولت على عشرين عربة ووجه اتينج اتهام مباشر الى شخص منسق الامم المتحدة في الجنوب واشار لرصد اتصال لها بطرف فى نيروبي تؤكد فيه على مساعدة المتمردين حال وصول جوبا.
وذكر ان مشار قاتل قوات الحكومة بدبابات تتبع للبعثة الاممية واكد اتينج محاكمة المعتقلين الاربعة وعلى راسهم الامين العام للحركة الشعبية باقان اموم عسكريا .
وانتقد اتينج تقرير هيومن رايتس ووتش الخاص باوضاع حقوق الانسان بالجنوب ووصف التقرير بالمنحاز لجانب المتمردين وشكك في روايات المتحدثين للمنظمة والخاصة بحدوث ابادة جماعية وشبهه عرقية.
ووصف الافادات بالكذب والافتراء للحصول على اللجوء السياسي وقال ان الجنوب دولة مفتوحة للاجانب والحرب تفتح مجالا للفوضى في اشارة لتورط اجانب في الاحداث.
وكشف عن القاء القبض على”50″ شخصا لتورطهم في ارتكاب عمليات قتل عرقية واتهم مشار بمحاولة استغلال وجود 75% من النوير في الجيش الشعبي وزج الجنوب نحو الحرب العرقية ولكنه رجع اكد فشل مخططه .
واتهمه بإشعال حرب عرقية ودلل بذلك بقتل 175 شخص في بانتيو ينتمون للدينكا وقتل 126 في بور داخل المستشفى اضافة لارتكاب عمليات اغتصاب وقتل للراهبات داخل الكنيسة في بور.
وطالب مشار بتكوين لجنة تحقيق في تلك الانتهاكات اسوة بالحكومة واكد على استباب الوضع الامني في الجنوب وقال ان العمليات العسكرية مختصرة في اربعة مقاطعات منها اثنين في جونقلي والاخريات في الوحدة واعالي النيل ووجه انتقادات مبطنة لاثيوبيا التي قال ان لها سجل في انتهاك حقوق الانسان.