Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

بيتر قديت : نحارب لأجل الحرية

بور 24 ديسمبر 2013- قال الجنرال بيتر قديت ياك، الذي أعلن مؤخراً تمرده ضد حكومة جنوب السودان في أول ظهور إعلامي له ليل الأحد، إن قراره بالقتال ضد سلطات جوبا هو الخيار الصحيح، موضحاً أنه يحارب “من أجل حرية شعب جنوب السودان”.

وقال القائد المنشق الذي يسيطر على مدينة بور، عاصمة ولاية جونقلي، شرقي الجنوب في اتصال هاتفي مع وكالة أنباء الجنوب المستقلة، الأحد “أريد أن يعرف جنوب السودان أن قواتي ليست متمردة”.

وأضاف: “أنا أقاتل من أجل حرية شعب جنوب السودان ضد القيادة الديكتاتورية لسلفاكير ميارديت وعصابات (واراب) (إحدى ولايات جنوب السودان)، الذين يقاتلون على أسس قبلية”، وذلك في إشارة إلى الحرس الرئاسي الذي اتهم بقتل مدنيين من قبائل النوير المنتمي لها رياك مشار النائب السابق لسلفاكير، في جوبا وولاية واراب، التي ينحدر منها سلفاكير.

وتابع قديت محذراً: “إذا أراد كير مهاجمة قواتي، فليفعل ذلك، ولكن أود أن أؤكد لكم أنه (أي سلفاكير) سيندم، وليس ذلك فحسب، سيتلقى قريباً درس العمر”.

وقال إن “سلفاكير اعتقل عناصر القيادة الرئيسية في جيش التحرير الشعبي (الجيش الحكومي) في العاصمة جوبا، ودمر منازلهم وقتل أشخاصاً أبرياء من قبيلة (النوير) لمجرد أنهم ينتمون إلى تلك القبيلة”.

وأوضح أن “قواته تقاتل في الأساس لحماية هدف ورؤية حزب الحركة الشعبية الحاكم الذي وقع على سلام دائم عام 2005 مع حكومة الخرطوم التي جلبت الحرية لشعب الأمة الجديدة”، متشككاً في قيادة كير من نواحٍ كثيرة.

وقال إن الزعيم الذي لا يتسامح مع تحديات خطيرة داخل القيادة ليس زعيماً ولكن طاغية، وأضاف قائلاً “أنت تقتل الناس على أسس قبلية وفي نفس الوقت تزعم أنك زعيم لجميع الناس”.
ورأى قديت أن “المجتمع الدولي سيدرك الآن بالضبط إلى أي جانب يقف سلفاكير”.

وأضاف “إن المجتمع الدولي ودعاة حقوق الإنسان يفهمون الآن أن كير كان ولا يزال وراء قتل المدنيين الأبرياء بما في ذلك تلك الحالات في ولاية جونقلي”. وأدان قديت الحكومة اليوغندية بعد قيامها بشن غارة جوية قصفت خلالها قواته.

رافضاً إعطاء مزيد من التصريحات فيما يتعلق بالقصف. لكنه حذر من أن “أي مرتزقة يرغبون في دعم كير سيتم التعامل معهم وسحقهم بشدة”، في إشارة مباشرة إلى الدعم العسكري الذي يقدمه الرئيس اليوغندي يوري موسفيني لنظيره سلفاكير بحسب الوكالة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *