صحيفة مصرية ترجح وفاة التشكيلي السوداني “بهنس” مقتولاً
الخرطوم 20 ديسمبر 2013- شككت صحيفة اليوم السابع المصرية في ان الفنان التشيكلي والشاعر السوداني محمد حسين بهنس مات جراء البرد والجوع ونقلت عن مصادر طبية لم تسمها ان الكشف الأولي على الجثمان اظهر واثار ضرب قبيل وفاته مرجحاً ان يكون سبب الوفاة نزيف الداخلي في المخ.
وقال المصدر بحسب “ليوم السابع” أن بهنس بالفعل كان موجود بمشرحة زينهم من يوم 12 من الشهر الجارى، لكن لم يتم التعرف عليه سوى يوم الاربعاء من خلال أحد أصدقائه ومندوب من سفارة السودان، وذلك بعد التعرف على جثته لتسليمه للسفارة وإتمام إجراءات خروجه من المشرحة وتسفير جسمانه إلى بلده السودان لدفنه هناك.
وأوضح المصدر أن تقرير الطب الشرعى المبدئى كشف عن إصابة بهنس بقرحة فراش بالظهر قطرها 20 سم فى 40 سم، وتركيب “كنلة” فى يده اليمنى، موضحا أن تم أخذ عينات من جميع أعضاء جسده للتأكد من سبب الوفاة الحقيقى.
جدير بالذكر أن جثمان بهنس وجد فى أحد الشوارع متجمدا من البرد، وذلك يوم 12 ديسمبر الجارى وظل جثمانه مرميا على الأرض لساعات حتى تم نقله إلى المشرحة التى لم تتعرف على الجثة سوى أمس وفقا لحديث المصدر بالطب الشرعى.
ونقل ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي الخميس وفاة الفنان متجمداً من البرد القارس على أرصفة العاصمة المصرية القاهرة، بعد أن عانى من الإهمال والجوع.
وأفاد الناشطون أن الفنان التشكيلي والشاعر محمد حسين بهنس مات متجمداً من البرد على أرصفة القاهرة، بعد أن عانى من الإهمال والوحشة.
وأوردوا أن بهنس ولد في أمدرمان في العام 1972، وشارك في عدد من المعارض في السودان والخارج، حيث شارك في 2006م في معرض (لايت رسومات) التصوير الفوتغرافي، ومعرض(selle) بقصر المهرجانات بالقاهرة، بجانب معارض (Transom)، (Ariege) بفرنسا.
كما شارك في العام 2004 بمعرض مدرسة الفن بأديس أبابا، وفي عام 2003 المركز الثقافي الألماني بالخرطوم، وفي العام 2002 شارك بمعرض (لغة الألوان).
وكان المعرض لمدة (50) يوماً ومعرض الفنانين الأفارقة في بون بألمانيا. ولبهنس محاولات شعرية ودراسات نقدية حاول عكسها في العديد من المنابر.
وعاش الراحل في فرنسا (5) سنوات وتزوج من فرنسية وأنجب منها طفلاً عام 2005م ثم طلق زوجته، ورحلته الحكومة الفرنسية لتبدأ أزمته النفسية.