مشار ينفى تدبير انقلاب في جوبا
لندن في 18 ديسمبر 2013 – نفي النائب السابق لرئيس جمهورية جنوب السودان رياك مشار قيامه بتدبير انقلاب ضد حكومة الرئيس سلفا كير وقال في تصريح خاص لسودان تربيون إنها محاولة غير ديمقراطية أخرى من قبل الرئيس سلفا كير للتخلص من منتقديه في الحزب و الحكومة .
وفي أول تصريح له منذ بدء القتال بين قوات الجيش الشعبي الموالية له وتلك الموالية للرئيس سلفا كير ، قال مشار ان سبب اندلاع العنف يوم الاحد في جوبا هو مجرد سوء تفاهم بين افراد الحرس الرئاسي من الجانبين.
“لم يكن هناك انقلاب. ما جرى في جوبا كان سوء تفاهم بين الحرس الرئاسي. ما جرى لم يكن محاولة انقلاب . وليس لدي أي اتصال أو معرفة بمحاولة انقلابية. كما انه ليس هناك أي مسؤول في الحركة الشعبية له علاقة بالانقلاب المزعوم “.
وأضاف النائب السابق لرئيس جنوب السودان ان سلفا كير كان يبحث فقط عن زريعة لاتهامهم زورا من أجل إحباط العملية الديمقراطية التي تدعو لها جماعته باستمرار.
وقال أيضا ان سلفا كير قد خرق الدستور مرارا وتكرارا و ” لم يعد الرئيس الشرعي “.
“ما كنا نريده هو العمل ديمقراطيا على تغيير الحركة الشعبية . ولكن سلفا كير يريد استخدام محاولة الانقلاب المزعومة من أجل التخلص منا للسيطرة على الحكومة والحركة الشعبية . وقال نحن لا نرغب فيه رئيسا لجنوب السودان بعد الآن “.
وشدد انه وزملاؤه الذين تم القبض عليهم متهمون زورا .
كما أدان مشار أيضا إجراءات كير لتشجيع ما اسماه بالمجازر الأخيرة التي استهدفت مجموعة عرقية واحدة في عاصمة البلاد ، جوبا، في الأيام الثلاثة الماضية.
وكان مشار يشير إلى ابناء قبيلته من النوير الذين احتمت اعداد منهم كبيرة بمقر الام المتحدة بالقرب من مطار جوبا الدولي.
ومن جهة اخرى تفيد التقارير الواردة لسودان تربيون من جنوب السودان بقيام معارك حامية في بور ولاية جونقلي بين جنود الجيش الشعبي من ابناء الدينكا والنوير الذبن يقودهم الجنرال جيمس كاديت.