المفوضية تدعو لرقابة دولية على انتخابات 2015
الخرطوم 5 ديسمبر 2013- دعا نائب رئيس المفوضية القومية للانتخابات بالسودان أ. د. مختار الأصم، الأحزاب السياسية إلى التبادل السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع، وعبر الرقابة الإقليمية والدولية للعملية الانتخابية للعام 2015.
وأعلن عن بدء إجراءات تسجيل الناخبين منتصف العام المقبل.
وقال الأصم في تصريحات لوكالة الأنباء السودانية الاربعاء ، إن عمليات التسجيل للناخبين استعداداً لانتخابات 2015 المقبلة، ستبدأ منتصف 2014 وتستمر لمدة سبعة أشهر ، ويسبق ذلك في يونيو توزيع الدوائر الجغرافية، ويبدأ بعدها التسجيل ثم نشر السجل.
وأبان أنه في مارس 2015 ستدخل العملية الانتخابية حيز التنفيذ، لافتاً إلى أن أي انتخابات تبدأ بسجل للناخبين ثم طعون في ذلك السجل، ثم نشر السجل، ثم مرشحين، ونشر قائمة المرشحين، وطعون في المرشحين، تليها القائمة النهائية، ثم ندلف بعد ذلك لعملية الاقتراع .
وأشار إلى أن هنالك دوائر جغرافية، ودوائر للأحزاب السياسية القائمة تحدد قبل ذلك.
وأشار نائب رئيس المفوضية القومية للانتخابات، إلى وجود مقترحين لإعداد السجل الانتخابي لانتخابات 2015، باعتماد سجل الرقم الوطني كما يحدث في الدول المتقدمة، إذ أن فترة الانتخابات قليلة هناك، لأنها تعتمد على السجل الوطني المعد سلفاً، أو اعتماد العملية العادية لتسجيل الناخبين.
وأوضح الأصم أن وزارة الداخلية نجحت في تسجيل المواطنين أكبر من عمر 18سنة، حيث بلغ تعدادهم ثمانية ملايين شخص، والمفوضية تستهدف حوالى 14 مليون ناخب.
وأضاف “إذا تمكنت الداخلية من تكملة سجل الرقم الوطني، سيؤدي ذلك إلى تسهيل عملية التسجيل، وبالتالي قصر فترة العملية الانتخابية”.