الوطني عرضة للانقسام بعد رفض الإصلاحيون الإعتذار
الخرطوم 25 اكتوبر 2013- احتدم الصراع بين المؤتمر الوطنى وقيادات الحراك الاصلاحى فى اعقاب اصدار المكتب القيادى للحزب قرارات فجر الخميس تراوحت بين التوصية بالفصل وتجميد العضوية فى مواجهة تسعة من قادته المعروفين و رهن رئيس لجنة التحقيق مع المجموعة العفو عن موقعي المذكرة الإصلاحية بتقديم اعتذار رسمي للحزب .
لكن القيادى ﺣﺴﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺭﺯﻕ المفصول من الحزب الحاكم إستبعد كليا اتجاه المجموعة للإعتذار وشدد على ان كافة الخيارات مفتوحة امام المجموعة .
وتردد ان المجموعة المغضوب عليها تخطط لاعلان حزب جديد خلال الساعات المقبلة .
ورفع المكتب القيادى للحزب الحاكم توصية لمجلس الشورى بفصل كل من غازى صلاح الدين وحسن عثمان رزق وفضل الله احمد عبدالله واعلن اعتزامه البدء فى اصلاح شامل للحزب وهياكله خلال الأيام القادمة .
. وقال رئيس لجنة التحقيق مع الإصلاحيين رئيس البرلمان أحمد ابراهيم الطاهر- في مؤتمر صحفي الخميس إن المجموعة الإصلاحية دفعت الى الحزب بمبادرة جديدة .
وقال ان لجنته حصلت على معلومات تؤكد ان المجموعة الإصلاحية بقيادة غازى صلاح الدين اتجهت لنسج تحالفات سياسية مع حزبى االمة والمؤتمر الشعبي ومنبر السلام العادل، بالإضافة الى تكوينهم لتنظيم جديد يضم أفراداً يلتقون على أهداف ويقيمون هياكل تنظيمية يتشكل من قيادات بالحزب ومكتبه القيادي وأعضاء في البرلمان ، علاوة على عسكريين.
واكد الطاهر ان تلك اللقاءات التنسيقية مع التأمت بمنزل غازي صلاح الدين وناقشت قضايا سياسية حساسة مع كيفية التنسيق والتحالف مع القوى الاخرى.
واتهم الطاهر غازى بالاستعلاء على لجنة التحقيق وعدم اعترافه بها وقطع بان المجموعة الإصلاحية سعت لهدم حزب المؤتمر الوطنى .