Thursday , 2 May - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

موسفينى يبلغ البشير إلتزامه إيقاف دعم المعارضة المسلحة

الخرطوم 13 أكتوبر 2013- إلتزم الرئيس الأوغندي يوري موسفيني الذى إلتقى السبت على هامش إجتماعات القادة الأفارقة باديس ابابا نظيره السوداني عمر البشير بإيقاف دعم بلاده للمعارضة السودانية إلتقي الرئيسان فى قمة هى الاولى من نوعها منذ سنوات وبحثا العلاقات بين بلديهما وسبل دعمها وتطويرها.

1381604238.jpg

وانهى الرئيسان قطيعة امتدت لاكثر من ثلاث سنوات على هامش اجتماعات القمة الأفريقية الطارئة، التي تبحث العلاقات بين أفريقيا والمحكمة الجنائية الدولية..

وقال وزير الخارجية السوداني، علي كرتي، في تصريحات، عقب اجتماع اللبشير وموسفيني،”إن اللقاء الذي تم بين الرئيسين جاء بناء على طلب من الحكومة اليوغندية، وتناول العلاقات الثنائية بين البلدين. وأكد موسفيني طبقا لكرتى التزام بلاده القوي بعدم دعم المعارضة السودانية.

وتوقع كرتي أن تظهر نتائج وآثار اللقاء في القريب العاجل في العلاقات بين البلدين والتنسيق بينهما.

ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية أن جانباً من اللقاء خصص لبحث العلاقات الثنائية بين السودان ويوغندا، وموقفهما تجاه المحكمة الجنائية الدولية، بجانب تبادل الآراء حول الشأن الأفريقي.

وقدمت كمبالا دعما قويا للمعارضة السودانية بشقيها المسلح والسياسي. واستضافت كمبالا طيلة الفترة الماضية قادة العارضة السودانية ومتمردي الجبهة الثورية من الحركة الشعبية قطاع الشمال والحركات المسلحة في دارفور.
ودخلت علاقات البلدين عدة منعطفات وتعود بداية توتر العلاقات اليوغندية بالسودان إلى العام »1983م« حيث كانت يوغندا تدعم رئيس الحركة الشعبية الراحل حون قرانق .

واتهمت الخرطوم كمبالا في العام 1995 بدعم الحركة الشعبية في معارك شرسة اندلعت آن ذاك عرفت بالامطار الغزيرة وتحدثت الخرطوم عن دعم يوغندي للجيش الشعبي بالدبابات والاسلحة الثقيلة، بنما كانت كمبالا تتهم الخرطوم بدعم قوات جيش الرب التى يقودها جوزيف كوني المتمردة في شمال ا لبلاد

وجاهر موسفينى بدعمه للجيش الشعبي، وقال إن يوغندا تدعم الجيش الشعبي بهدف تحرير السودان من الاستعمار العربي، وفي عام »1997م« إنقطعت العلاقات الديبلوماسية بين البلدين اثر هجوم واسع شنته قوات قرانق على ياي وقال السودان حينها ان من نفذ الهجوم هو الجيش الاوغندي ، ولم يعد التمثيل الدبلوماسي بين البلدين إلا في العام 2001م

ووصف كرتي عقب عودة البشير من اديس اللقاء مع الرئيس اليوغندى بانه كان وديا وصريحا وان البشير طرح خلاله معلومات قوية جدا تجاوب معها الرئيس موسفيني .
واضاف كرتي ان طريقة تجاوب موسفيني كانت افضل من المرات السابقة وتكونت لديه قناعة تامة بأن هنالك مشكلة يجب عليه حلها .

وقال الوزير “لا اعتقد اننا الآن في وضع يمكن ان نقول ان هنالك حل للمشكلة ولكن في تقديري هنالك تقدم في تفهم الرئيس اليوغندي لطلب السودان ولجدية هذا الطلب وللمعلومات التي طرحها السيد الرئيس” .

Leave a Reply

Your email address will not be published.