البشير : قطاع الطرق والمخربين وراء الاحتجاجات الاخيرة
الخرطوم10 أكنوبر 2013- اتهم الرئيس السوداني، عمر البشير، من اسماهم قطاع الطرق والخونة والمخربين بتدبير المظاهرات والاحتجاجات الاخيرة لاسقاط النظام بمساندة “الاعلام المعادى ” حسب وصفه ، واستخف بمن وصفهم بالمتخاذلين الذين اعدوا انفسهم كبديل حال زوال الحكومة وقال انهم استجلبوا “العملاء” و”اللصوص” لتنفيذ مخططهم الذى فشل بفضل الله و”رجال” الخرطوم حسب تعبيره
واعلن البشير فى خطاب جماهيرى الاربعاء بولاية القضارف شرق السودان تمسك حكومته بالاستمرار فى برنامج التقشف والإصلاح الاقتصادي ، منوها الى ان الحكومة شرحت للشعب السودان الموقف ودواعى رفع الدعم دون ان تتوارى عن الحقيقة معلنا عن مؤتمر اقتصادى خلال نوفمبر المقبل
وقال البشير ان طريق حكومته ملئ بالابتلاءات والعذاب ، منوها الى انه تحدي قرار المحكمة الجنائية ورفض قراراتها عندما سافر إلى عدة مناطق في العالم دون أن تستطيع القبض عليه.
ولفت البشير الى ان التحدى الابلغ تمثل فى طلبه تاشيرة لدخول الولايات المتحدة الامريكية وقال :(كنا جادين ولمن قالو لينا انتو جادين في طلبكم دا قلنا جادين وتحديناه فرفضوا منحنا التاشيرة )
واكد البشير الذى خاطب بود الحليو الاحتفال بتحويل مجري نهر سيتيت بمجمع سدي اعالي عطبرة وسيتيت استمرار التنمية ردا علي اعداء الوطن الذين عمدوا الى وقف المعونات الخارجية والتمويل الدولي وقال ” الله فتح علينا من الدول العربية والصين لان الارزاق بيد الله ”
واعلن عن اقامة مؤتمر اقتصادي جامع بواسطة خبراء اقتصاديين في شهر نوفبر المقبل لتقييم مسار الاقتصاد السوداني ووضع برامج لمعالجته
واعلن الرئيس تعديل اسم مطار الشوك الي ( ود زايد ) موجهاً بتحويله الي مطار دولي ، وشهد البشير توقيع مياه القضارف بسعة تخزينية 150 الف متر مكعب ومنح البشير الاذن بفتح مجري النهر ايذانا ببدء المرحلة الثانية لاكتمال العمل في السد وقال ان اهل القضارف كانوا يعانون كثيرا من الحصول عن المياه والسير في الطرقات بسبب (الكرب ) واكد مساهمة مشروع سدي عطبرة وسيتيت لزراعة 800 الف فدان ري دائم في كسلا .
وقال أن مجمع سد أعالي نهري عطبرة وستيت، سيسهم في توليد الكهرباء وتوفير المياه لملايين الأشخاص، وللمشاريع الزراعية.
وأشاد الرئيس أمام المئات من مستقبليه بمحلية الفشقة بالتحول الكبير الذي أحدثه قيام السد بالمنطقة، وتغيير الواقع الاقتصادي والاجتماعي، مثنياً على وحدة تنفيذ السدود.
وأكد دور السد في توفير المياه لمشروع حلفا الزراعي وزيادة الرُّقعة الزراعية بتوفير الطاقة الكهربائية والثروة السمكية، وتعهد بتوطين كافة المتأثرين بقيام السد وتوفير الخدمات الأساسية لهم، بجانب التزام الدولة بتوفير التعليم لكل طفل في سن المدرسة .