حزب الامة ينفي التحقيق مع مريم الصادق المهدى
الخرطوم 9 أكتوبر 2013- كذبت رئيسة المكتب السياسى لحزب الامة تقارير صحفية تحدثت عن استدعاء القيادية فى الحزب مريم الصادق المهدي وتشكيل لجنة لمحاسبتها لتدخلها في انشطة المتحدث باسم الحزب عبد الحميد الفضل وإضرارها بمصالح الحزب عبر الترويج لأنشطة المؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي بارسال رسائل هاتفية .
وقالت سارة نقد الله فى بيان عممته الثلاثاء ان تلك التصريحات عارية عن الصحة وتنافى المهنية وقطعت بعدم تشكيل لجنة لمحاسبة مريم الصادق فى اى من القضايا ، ولفتت فى الى ان القيادية تتولى إرسال رسائل اجتماعية واخبارية وتعبوية وجدت الإشادة في عدد من جلسات المكتب السياسي من أعضاء المكتب وقيادات الحزب.
ودرجت مريم المهدى منذ سنوات على ارسال رسائل هاتفية للعشرات من الصحفيين والسياسيين تتضمنا اخبارا عاجلة او مواقف حزبية وتركز عادة على الحراك السياسى والحزبى من احتجاجات ومظاهرات واخبار اجتماعية وغيرها .
وكانت صحيفة “الصحافة” نشرت فى عددها الثلاثاء خبرا بشأن استدعاء مريم ومساءلتها دون ان تحدد مصدر المعلومات .
وقالت نقد الله ان حزب الامة يؤمن بضرورة التعاون مع القوى السياسية ويرحب بنشاط أي من منسوبيه لتحقيق الشراكة في العمل الديمقراطي مع الأحزاب السياسية، خاصة تلك التي يلتقي معها في مواثيق وتحالفات مثل المؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي.
واثنت رئيسة المكتب السياسى على دور الإعلاميين والصحف المهنية الوطني الذي ظلت تقوم به تحت ظروف التعتيم والمنع من أجهزة السلطة وتدفع في ذلك السبيل الثمن الأغلى من مصادرات وملاحقات واعتقال ومنع من الكتابة.
سادساً: وأشد على أيدي شبكة الصحافيين السودانيين الذين تعرضوا بالأمس للاحتجاز والترهيب بعد حصار قوات جهاز الأمن الوطني، والشرطة، لاعتصامهم بدار الأمة احتجاجاً على انعدام حرية التعبير والتقول الأمني الجائر على كتاباتهم وصحفهم.