حركات إجتماع أروشا ترفض الحلول الجزئية لمشاكل السودان
الخرطوم 28 اغسطس 2013- اشترطت الحركات المسلحة غير الموقعة على وثيقة الدوحة التفاوض وفق منبر سياسي مشترك للجبهة الثورية بغية الوصول الى تسوية سياسية في دارفور وقالت ان انتهاج الاتفاقات الجزئية غير مجدي وان مشاكل السودان يجب ان تحل في اطار شامل وقومي ومتجذر.
وشارك زعيم حركة العدل والمساواة جبريل ابراهيم ورئيس حركة تحريرالسودان مني اركو مناوي في اجتماعات تشاورية جرت في مدينة اروشا التنزانية تحت رعاية رئيس بعثة يوناميد محمد بن شمباس واستمرت من 22 الى 27 اغسطس بمشاركة مسؤوليين من الاتحاد الافريقي والاتحاد الاوربي وكندا ودول الايقاد والنرويج وبريطانيا والولايات المتحدة الاميركية وتنزانيا كمقرابين .
وقال بيان صادر عن بعثة يوناميد ان الحركات اعربت عن قلقها من تنامي العنف القبلي في دارفور ووقوع ضحايا في صفوف المدنيين مطالبة بضرورة التصدي للعنف القبلي والمتغيرات التي حدثت في دارفور التي ادت الى موجات نزوح واسعة.
ونقل البيان ان الحركات المسلحة اشارت الى ان الاتفاقات الجزئية لم تحل مشاكل السودان وانه نظرا للاسباب الجذرية المشتركة في قضايا البلاد فان اتباع نهج شامل وكلي امر ضروري وملح جدا مؤكدة التزامها بوحدة السودان وايجاد حل لمشاكله التي تتصل بالتنوع الديني والثقافي .
ونقل رئيس بعثة يوناميد محمد بن شمباس على الحركات المسلحة الاوضاع الامنية في دارفور وقال ان المجتمع الدولي على استعداد لدعم السلام في دارفور وابلغهم بموقف تنفيذ وثيقة الدوحة كأساس للوصول الى سلام شامل