الخرطوم تعد استراتيجية شاملة للتعامل مع الصراعات القبلية فى دارفور
الخرطوم 27 أغسطس 2013- يعكف الرئيس السوداني عمر البشير، على وضع استراتيجية شاملة، للتعامل مع الصراعات القبلية، والوضع الأمني في دارفور، لتحقيق السلام والاستقرار بالإقليم، في وقت تتم فيه اتصالات مستمرة مع الوساطة القطرية، لحث الحركات على الانضمام لمنبر الدوحة التفاوضي.
وتعقد الحكومة السودانية غدا الاربعاء اجتماعا مع رئيس بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المشتركة بدارفور “يوناميد” محمد بن شمباس، لمعرفة تقديره للموقف بعد لقاء هذه الحركات.
وقال مسؤول مكتب متابعة سلام دارفور د. أمين حسن عمر وزير الدولة برئاسة الجمهورية، إن حركة العدل والمساواة التي وقعت على اتفاق الدوحة أخيراً، تعتبر شريكاً أصيلاً في إنزال الاتفاقية، وفقاً لوثيقة الدوحة ببنودها إلى حيّز الواقع.
ولفت أمين إلى عقد العديد من المصالحات القبلية، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل الدولة في هذا الصدد، وأشار إلى أن “لقاءات أروشا” تنبني على فكرة التشاور مع الحركات غير الموقعة، واستشفاف مدى رغبتها في السلام.
وكشف أمين عن اتصالات مستمرة مع الوساطة القطرية، في إطار حث الحركات للانضمام الى منبر الدوحة التفاوضي.
و أعلنت السلطة الإقليمية لدارفور، عن تدشين مصفوفة المشروعات التأسيسية قصيرة الأجل، من استراتيجية تنمية دارفور، السبت المقبل بقاعة الصداقة بالخرطوم، برعاية نائب الرئيس علي عثمان طه.
وأوضح الأمين العام لصندوق إعادة إعمار وتنمية دارفور هاشم حماد عبدالرحمن ـ في تصريح صحفي ـ أن فعاليات البرنامج تنطلق بحضور رئيس السلطة الإقليمية لدارفور د. التجاني السيسي، والوزراء، والبرلمانيين، وأعضاء السلك الدبلوماسي، وشركاء السلام في دارفور.
وقال هاشم إن مصفوفة التنمية جاءت متماشية مع مخرجات مؤتمر المانحين بالدوحة، وتم إعدادها بصورة علمية وفقاً لآليات محكمة، مبيناً أن المشروعات ستنفذ خصماً على خطاب الضمان الصادر من حكومة السودان ، وأكد رئيس اللجنة العليا لتدشين المصفوفة، أن لجنته فرغت من أعمالها، وهي جاهزة لإنفاذ برنامج التدشين في الموعد المحدد.