عرمان : “الوطنى ” ينفذ خطة جديدة للابادة الجماعية فى دارفور
الخرطوم 18 أغسطس 2013 – وصف الامين العام للحركة الشعبية – شمال – ياسر عرمان الوضع فى ولاية شرق دارفور بالكارثى وعده احد مظاهر الازمة التى تعم الاقليم المضطرب وانعكاسا لسياسة “فرق تسد” التى ابتدعها حزب المؤتمر الوطنى الحاكم وقال ان الاخير شرع فى تنفيذ خطة جديدة للابادة الجماعية .
وقال عرمان فى تصريح صحفى السبت ان حكومة المؤتمر الوطني كانت في وقت سابق تستخدم بعض الأفراد من القبائل العربية ضد نظرائهم من القبائل غير العربية، وهو ما ادى الى الإبادة الجماعية المستمرة في دارفور ضد القبائل غير العربية.
مردفا ” و مع مرور الوقت، فإن غالبية كبيرة من القبائل العربية في دارفور نأت بنفسها عن مخططات حكومة المؤتمر الوطني، حيث رأت بوضوح أن مصالحها تكمن في المصلحة المشتركة للتعايش وبناء مستقبل مشترك لجميع مواطني دارفور والسودان.
وإنخرطت تلك القبائل في الحوار والمناقشات بينهم وبين جيرانهم من المجتمعات الأهلية والأحزاب السياسية حتى وصلت إلى نقطة تمرد ضد حكومة حزب المؤتمر الوطني.”
وقال عرمان ان المؤتمر الوطني وضع خطة جديدة لتقسيم القبائل العربية و لوضعها في رقاب بعضها البعض. و منوها الى فقدان المئات حياتهم الان بفعل الصراع الإثني الداخلي وفقا لخطة .
منوها الى ما قال انها كارثة تعيشها مدينة الضعين بولاية شرق دارفور وضواحيها بين الرزيقات والمعاليا، وفي وقت سابق بين الرزيقات والمسيرية، وبين بني حسين والقبائل الأخرى في دارفور.
وانتقد عرمان انشاء الحكومة السودانية ولايات جديدة فى دارفور وقال ان الخطوة تلك اتخذت على أساس عرقي لاستهداف القبائل العربية وغير العربية،.
وقال ان المؤتمر الوطني تلقى إشارة واضحة مفادها أن القبائل العربية لم تعد مهتمة بحيله وألاعيبه وأنهم يبحثون عن طريقة جديدة للتعايش والمستقبل المشترك في دارفور بعيدا عن سياسة فرق تسد.
واضاف عرمان ” لذا قرر المؤتمر الوطني تقسيم القبائل العربية أيضاً، واللعب بها ضد بعضها البعض. هذا الوضع الخطير يهدد كذلك النسيج الاجتماعي لدارفور والسودان. منوها الى ان الوطنى بتلك التصرفات يهدد مستقبل السودان وليس حاضره فقط “.
منوها الى انها وصفة جديدة لإبادة جماعية يعمل على تركيبها المؤتمر الوطنى في الوقت الذي لم تنته الإبادة الجماعية الجارية في دارفور. داعيا الى ادانه المخطط ، باستجابة جماعية من الشعب السوداني وبنات وأبناء دارفور بصفة خاصة للرد .
واقترح عرمان تشكيل تحالف بين العرب و غير العرب من دارفور لتحرير دارفور والسودان من نير الهيمنة ونظام الإبادة الجماعية لحزب المؤتمر الوطني
ويتطلب الوضع بحسب عرمان وجود استجابة واضحة من المجتمع الدولي والحكومات التي تشارك في عملية السلام في السودان، والاتحاد الأفريقي، وجامعة الدول العربية، والامم المتحدة وقوات (يوناميد) لفضح والضغط على المؤتمر الوطني لوقف السياسات الحالية، والتي تؤدي بوضوح إلى موجة جديدة من الإبادة الجماعية بين القبائل العربية، حسب قوله