مركز دولي يتعهد بمواصلة الجهد لتقريب وجهات النظر بين فرقاء السودان
الخرطوم 18 يوليو 2013 – تعهد مركز الحوار الانساني، الذي يتخذ من جنيف مقرا له ، بمواصلة الجهود الرامية إلى تقريب وجهات النظر بين المؤتمر الوطني الحاكم في السودان ، و الجبهة الثورية وقوى الاجماع الوطني بهدف التوصل إلى حل سلمي للصراعات في السودان.
انهت منظمة الحوار الانساني في جنيف مشاوراتها غير الرسمية حول الازمة السودانية حضرها وفد من الجبهة الثورية السودانية وأعضاء قوى الاجماع الوطني. بجانب ممثلين دوليين بصفة مراقب .
وطبقا للبيان الختامى الذى حصلت “سودان تربيون ” على نسخته فان المشاركين ابدوا تأييدهم لتسوية النزاعات بالوسائل السلمية ومعارضتهم للوسائل العسكرية.
ورمت الاجتماعات التى منعت الحكومة السودانية وفدا من قوى المعارضة الداخلية من السفر لحضورها للبحث عن حل سلمي للصراعات في السودان، و بناء حوار وطني.
وبعد الاجتماع امتدادا للاجتماعات التي عقدت في جنيف قبل عام واحد والندوة التي عقدت في الخرطوم في مارس 2013، والتى شارك فيها أعضاء من حزب المؤتمر الوطني والمعارضة.
وتأسف المشاركون ومركز الحوار الانساني والمراقبين الدوليين على غياب أعضاء قوى الاجماع الوطني الذين كان ينتظر وصولهم من الخرطوم.
وعبر المشاركين عن التزامهم بلسعي لتحقيق السلام باعتباره السبيل الوحيد لحل النزاعات السودانية، ودعوا إلى اتباع نهج شامل وتعهدوا بالعمل معا والتعاون مع الجماعات السياسية ومنظمات المجتمع المدني الاخرى، لإيجاد أرضية مشتركة للتسوية السلمية للنزاعات في السودان.
وأقر المشاركون طبقا للبيان الختامى بأن تحقيق سلام شامل سيكون عملية متعددة الخطوات ومعترف بها .
واشار الى ان الاجتماع الحالي يمثل خطوة في ذات الاتجاه. أون تقديم الطعام للسكان المتضررين من الصراعات في المناطق المختلفة من السودان يعزز أيضا من الجهود المبذولة لتحقيق السلام و بناء الثقة بين الأطراف المتحاربة.
اكد المشاركون ان تحقيق السلام، يستلزم تجاوز الرؤى الفردية وان يتبنوا معا، بما في ذلك مع حزب المؤتمر الوطني، رؤية مشتركة للسلام في السودان.
وتعهد المركز بتشجيع من المشاركين، بمواصلة الجهود الرامية إلى تقريب وجهات النظر وتقليل الخلافات بين الجبهة الثورية وقوى الاجماع الوطني وحزب المؤتمر الوطني بهدف المساعدة – مع الشركاء الوطنيين والدوليين – في التوصل إلى حل سلمي من شأنه أن ينهي جميع الحروب والصراعات في السودان.